تشييع جثمان الشهيد الجعبرى فى غزة إسرائيل تتوعد باصطياد »هنية وزملائه«.. والذعر يدفعها لغلق المدارس وجامعة بن جوريون في أول خسائر بشرية تتكبدها إسرائيل منذ العدوان علي غزة، قتل ثلاثة إسرائيليين في جنوب إسرائيل جراء سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي استشهد 5 فلسطينيين أمس في غارة استهدفت مدينة خان يونس جنوب القطاع ليرتقع عدد الشهداء منذ بدء التصعيد إلي 13 شخصا وسط تأهب إسرائيلي علي الحدود تحضيراً لعملية برية محتملة. وأكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل ثلاثة إسرائيليين بعد سقوط صواريخ علي علي مبني بكريات ملاخي شمال أسدود، والتي تعتبر من الضواحي الجنوبية لتل أبيب. كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن القصف أسفر أيضا عن جرح خمسة إسرائيليين. وقالت صحيفة "هاآرتس"، "إنه تقرر وقف الدراسة في قري ومدن جنوب إسرائيل، ، كما تقرر أيضًا وقف الدراسة في جامعة بن جوريون، واستمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة". وأطلقت فصائل المقاومة أكثر من مائتي صاروخ علي إسرائيل، التي قالت إن نظام قبتها الحديدية المضاد للصواريخ نجح في إسقاط 25 منها. وأعلنت كتائب القسام أنها أطلقت 10 صواريخ جراد علي مدينة المجدل ومستوطنة كريات جات في العملية التي أطلقت عليها اسم "حجارة السجيل". وأكدت القسام أن هذه هي المرة الأولي التي تصل صواريخها إلي تل أبيب منذ بدء الاحتلال لفلسطين، كما كشفت أنها للمرة تستخدم صواريخ "فجر 5" محلية الصنع. وأعلنت سرايا القدس التابعة لحركة "الجهاد" استهداف جنوب إسرائيل ب10 صواريخ جراد . وأسفر التصعيد الإسرائيل في غزة ، بحسب المصادر الطبية الفلسطينية، عن استشهاد 5 فلسطينيين أمس في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تحول المشهد في شوارع القطاع إلي ما يشبه ساحة حرب، إثر عشرات الانفجارات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية. أسفر العدوان علي غزة أمس الأول عن استشهاد 8 أشخاص بينهم أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، التي شيع الفلسطينيون جنازته أمس. علي صعيد متصل أفادت المصادرأن إسرائيل دفعت بمزيد من الدبابات والجرافات العسكرية صوب المنطقة الحدودية تحضيراً لعملية برية محتملة تشكل ثاني مراحل العدوان الإسرائيلي علي غزة. وقال الناطق العسكري الاسرائيلي إن سلاح الجو سيصعد ضرباته لقطاع غزة، وتوقع أن يشهد جنوب إسرائيل أياماً عصيبة. وسمحت الحكومة الإسرائيلية باستدعاء احتياطيي الجيش إذا استدعت الضرورة ذلك. كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب مستعدة لتوسيع العملية في قطاع غزة، اذا استدعت الظروف ذلك. وقال وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس "إسماعيل هنية وزملاؤه ليسوا في مأمن"، متوعدا "باصطيادهم، كما يتم اصطياد الحيوانات المفترسة". في المقابل، دعا إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إلي عقد قمة عربية عاجلة للتصدي للعدوان الإسرائيلي. وشارك العشرات من أبناء مدينة القدسالمحتلة، بوقفة تضامنية أمام درجات باب العامود أحد أهم بوابات القدس، مع أهالي قطاع غزة رافعين لافتات تندد بجرائم الاحتلال التي تجري في هذه الأوقات.