في متابعة لأصداء نتيجة المباراة القوية التي جمعت فريقي الاهلي والترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري ابطال أفريقيا أول أمس علي ملعب برج العرب بالإسكندرية والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.. حيث أجمعت الصحف التونسية علي أن هذه التعادل مهد طريق أبناء " الدم والذهب " نحو حصد اللقب القاري للمرة الثانية علي التوالي والتأهل لمونديال الأندية باليابان، في الوقت نفسه حذرت هذه الصحف فريق الترجي من تكرار سيناريو النادي الصفاقسي في نفس البطولة عام 2006 عندما تعادل الاهلي مع الصفاقسي في القاهرة ثم فاز الشياطين الحمر في رادس بهدف غالي لنجم الاهلي محمد أبوتريكة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة . واهتمت صحيفة " التونسية " في تغطيتها لأصداء مابعد المباراة بالروح الجميلة بين جمهور فريقي النهائي الأهلي والترجي وبخاصة ً ماقام به مسئولو الفريق التونسي عندما دخل أحدهم إلي الملعب قبل بداية المباراة حاملاً لافتة كتب عليها الترجي الرياضي لن ينسي شهداء بور سعيد ونالت استحسان كل الحاضرين بملعب برج العرب خاصة الأهلاوية الذين تربطهم علاقة طيبة مع الترجيين .. وركزت الصحيفة أيضاً علي تواجد عدد كبير من أعلام نادي الزمالك الجار العدو للأهلي وذلك لمساندة ممثل الكرة المصرية، كما أن بعض الجماهير الحاضرة ارتدت قمصان القلعة البيضاء وشجعوا الأهلي بشراسة طوال تسعين دقيقة.. كما تحدثت أيضاً علي انه لأول مرة في تاريخ الترجي يلعب باللون الأزرق وكاد أن يحقق به فوزا تاريخيا هو الأول له علي الأهلي في مصر لكن الدقيقة الأخيرة رفضت ذلك ومكنت أصحاب الأرض من العودة في النتيجة .. كما صرح وليد الهيشري مدافع الترجي ومسجل هدفه في مرمي الاهلي " للتونسية " بأن فريقه فرط في انتصار حاسم في عقر دار الاهلي لكن النتيجة طيبة وسنستعد جيداً لمباراة الإياب من أجل حصد اللقب الغالي والتأهل للمونديال وتشريف الكرة التونسية . وأخيراً عقبت هذه الصحيفة في ختام تقريرها عن أصداء نتيجة مباراة الذهاب لبطولة رابطة الأبطال الأفريقي علي ماقام به صاحب هدف التعادل للأهلي السيد حمدي من خروج عن إطارالمباراة الرياضي الممتاز وشكل النقطة السوداء لهذا الحدث باللقطة اللارياضية بل والمشينة التي أقدم عليها عند تسجيل الهدف من خلال التلويح بذبح الترجي الرياضي .