سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوباما ورومني يتبادلان انتقادات لاذعة بشأن البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لكليهما استطلاعات الرأي تشير لخروج المرشح الجمهوري منتصرا من أولي مناظراته الرئاسية
حافظ المرشح الجمهوري ميت رومني علي حظوظه في العودة بقوة الي سباق انتخابات الرئاسة الامريكية بعد ان اتخذه موقفا هجوميا في المناظرة الرئاسية في مواجهة الرئيس باراك اوباما الذي بدا انه يتفادي المواجهة. واظهرت استطلاعات الرأي بعد ساعة من المناظرة ان حاكم ماساتشوستس السابق خرج منتصرا من المناظرة بنظر 67٪ ممن شملهم الاستطلاع بينما اعتبر 25٪ منهم ان الرئيس الديمقراطي كان الاقوي في المواجهة التي جرت في دنفر بولاية كولورادو . واجمع المراقبون علي ان رومني خرج من هذه المناظرة بقوة دفع قد تفيده في الانتخابات اذا ما نجح في استغلالها ولم يرتكب اخطاء تعيد الدفة الي اوباما الذي دخل الي المواجهة بتفوق طفيف في استطلاعات الرأي بلغت نسبته ثلاث نقاط مئوية. وقال تيري مادونا من معهد فرانكلين اند مارشال الذي يتابع المناظرات التلفزيونية الرئاسية منذ عام 1960 "ليس هناك ادني شك .. بان رومني تفوق" موضحا انه "كان اكثر حيوية بدون ان يكون استفزازيا او عدائيا". واتسمت المناظرة بالانتقادات المتبادلة لبرنامج الآخر الاقتصادي كما تطرقت الي قضايا اخري مثل الضرائب والعجر الاقتصادي والقطاع الصحي في البلاد. وانتقد رومني الهجمات "غير الدقيقة" التي يشنها اوباما بشأن مشروعه الضريبي، في حين اتهم اوباما خصمه ب"السير إلي الوراء". وأكد المرشح الجمهوري انه من غير الوارد تخفيض الضرائب بقيمة 5 آلاف مليار دولار كما يدعي منافسه الديمقراطي، واعدا بان مشروعه لن يفاقم العجز الضخم في الميزانية الامريكية.