لا أحترم ولا أقدر ولا أطيق من يسئ إلي الأسلام وإلي نبينا ورسولنا، خير خلق الله "محمد"، ورغم استيائي واشمئزازي من هذا الفيلم "القذر" الذي يسئ إلي النبي، إلا أنني أجدها فرصة لأن نحاسب أنفسنا قبل محاسبة من أسأ إلينا، والحق أننا (جميعاً) نتحمل مسئولية ما فعله هؤلاء السفهاء، لأن بعضنا لم يكونوا عنواناً طيباً للأسلام ولم يتقوا الله في دينهم ولا في نبيهم، فلا وجود للتاجر الجشع الغشاش إلا في أسواقنا، ولا وجود للفاسد المحتال إلا في حكوماتنا، ولا وجود للقسوة والكراهية ورمي الناس بالباطل إلا في أحاديث من يدعون أنهم رجال الدين، ولم تتغيرالقوانين في الغرب، إلا لمواجهة كذب وتحايل (بعض) المسلمين العرب الذين يبتغون امتيازات ليست من حقهم، وهذا معناه أننا لا نحرص علي سمعتنا وسيرتنا، فكيف ننتظر من غيرنا الحرص علي ما لم نحرص عليه ؟. أخي المسلم، لا تلوم إلا نفسك.