أكد ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب الجديد أن تفعيل الفاتورة الضريبية يمثل العامل الرئيسي لضبط السوق وقطع الطريق أمام أي محاولات للتهرب الضريبي. وقال عمر في أولي تصريحاته ل»الأخبار« بعد توليه منصبه الجديد ان تحقيق هذا الهدف يستلزم تكاتف جميع الأجهزة المعنية ووسائل الإعلام لرفع الوعي بأهمية الفاتورة للحفاظ علي حقوق الخزانة العامة من الضرائب، وكذا حماية المستهلك من أي عمليات غش أو عيوب في السلع المشتراة. وأضاف ممدوح عمر ان المصلحة سوف تولي هذا الجانب أهمية كبيرة في المرحلة القادمة وسوف يتم وضع الآليات المناسبة لتنفيذه.. وقال انه سيضع أيضا علي رأس اهتماماته تحقيق الربط المستهدف في الموازنة العامة مع تحقيق العدالة الضريبية في نفس الوقت لمحو ما يحمله البعض في ذهنه عن مصلحة الضرائب انها مصلحة جباية. وحول تعديل التشريعات الضريبية أوضح عمر ان هذه الخطوة تحتاج إلي قرار سياسي، مؤكدا ان جميع الدراسات لتحويل قانون الضريبة علي المبيعات إلي ضريبة علي القيمة المضافة جاهزة لكن أمر وتوقيت اصدار التشريع الخاص بذلك يرجع لوزير المالية والحكومة ونفس الحال بالنسبة لتعديلات قانون الضريبة علي الدخل. وتعهد عمر في ختام تصريحاته بأن يبذل قصاري جهده مع جميع العاملين في المصلحة لزيادة الايرادات الضريبية وحل مشاكل الممولين.