الرئىس محمد مرسى يصافح مستقبليه لدى وصوله إلى بگين أكدت ندوة التعاون الاقتصادي بين مصر والصين التي عقدت أمس في العاصمة الصينية بكين اهمية تعزيز التعاون والعمل علي فتح آفاق جديدة وإقامة مشروعات مشتركة بين مصر والصين بعد استقرار الأوضاع السياسية عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير وانتخاب الدكتور محمد مرسي رئيساً للجمهورية. وأوضحت الندوة ان مصر مؤهلة لانطلاقة اقتصادية قوية خلال المرحلة المقبلة وانه عقب ثورة يناير تم اتخاذ العديد من الاجراءات العاجلة لمواجهة التحديات التي تعرض لها الاقتصاد. وقال حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية ان الاقتصاد المصري في طريقه الي التعافي وان المؤشرات الاقتصادية تؤكد قدرة هذا الاقتصاد علي تجاوز التحديات مشيرا الي انخفاض عجز الميزان السلعي وارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 10 في المائة. واضاف ان هناك الكثير من الفرص غير المستغلة امام الاستثمار موضحا انه علي الرغم من التحديات الا ان قطاع التجارة الخارجية اثبت قدرته علي مواجهة التحديات. واوضح ان مصر بما لها من ثقل في منطقتها يمكنها النفاذ الي الاسواق الخارجية والتعامل مع أسواق المنطقة العربية والأفريقية ودعا مجتمع الاعمال الصيني الي التعاون مع شريكه المصري واغتنام الفرص الواعدة في العديد من القطاعات مؤكدا وجود العديد من الفرص الواعدة للتعاون الي جانب قيام الحكومة باستحداث البرامج لتعميق شبكة العلاقات التجارية بين البلدين واستحداث سبل جديدة لنقل الخبرة الصينية خاصة بالنسبة لصناعة النقل والمعارض والصناعات كثيفة العمالة. واكد ان العلاقات المصرية الصينية قوية شهدت تطورا إيجابيا خلال العقد الماضي وان الصادرات المصرية الي الصين زادت الي 8.1 مليار دولار فيما بلغ حجم التجارة البينية الي 8.8 خلال العام 2011 والنفاذ الي الاسواق العالمية.