شرىف خفاجى إذا استمر الوضع الحالي علي ما هو عليه ، فلن نحظي برؤية شوارعنا نظيفة وخالية من القمامة ، وستظل الحكومة تلهث خلف السراب! الناس تلقي بالقمامة في أنهار الشوارع وعلي الأرصفة في كل أوقات اليوم ، ثم تأتي الأجهزة المسئولة لرفع القمامة وما هي إلا ساعات معدودة قد لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ويعود الوضع الي ما كان عليه. أليس هذا ما يتم الآن ونستمر عليه وتستمر النتيجة المتحققة بإستمرار الصورة القبيحة والشاذة للقمامة في شوارعنا! يجب أن يكون هناك حلول جذرية للمواجهة ويجب توفير صناديق كبيرة لتجميع القمامة في جميع المناطق خاصة التي تشهد كثافة كبيرة من القمامة والأهم هو تفعيل تواجد المسئولين في الشوارع لمتابعة عمليات رفع القمامة وألا يقتصر دورهم علي متابعة رفع القمامة من الشوارع ، وإنما منع إلقائها مرة ثانية في نفس المكان وتكون البداية بالتوعية ، ثم بالتنبيه بالعقاب وفق القانون وأن يتم العقاب وتغليظه عند تكرار إرتكاب المخالفة . شاء الحظ أن أشاهد أول أمس عدة حلقات من المسلسل الكرتوني الشهير " توم وجيري " ولكن في الشارع . تم تنفيذ حملة موسعة لرفع إشغالات الشوارع والباعة الجائلين بمنطقة إمبابة في حي شمال الجيزة وقامت الشرطة بجهد كبير في التواجد في الشوارع ومنع كل محاولات السير عكس الإتجاه وغيرها من المخالفات المرورية . الأمر المؤسف هو انه كلما أختفي رجال الشرطة ، سارع المخالفون بارتكاب المخالفات وفي أوقات كثيرة كان رجال الشرطة يصلون وقت إرتكاب المخالفة ويجبرون المخالفين علي تصحيح الخطأ وخاصة ما يتعلق بالسير عكس الإتجاه . القانون وحده هو الكفيل بردع أي خروق عليه.