أكد المهندس سعد الحسيني-عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة ذ أن نصيب الحرية والعدالة في الوزارة الجديدة لن يخرج عما قاله الرئيس محمد مرسي، بحيث لن يكون للإخوان في الحكومة الجديدة أغلبية، وسوف يكون رئيس الحكومة شخصية وطنية مستقلة.وشدد علي أن ما يطرح في بعض وسائل الاعلام مجرد اجتهادات صحفية، لافتًا إلي أن الحرية والعدالة قدم الرئيس للأمة، وساعد معه في وضع البرنامج الرئاسي الذي انتخب الرئيس علي أساسه، ومن حقنا أن نطبق البرنامج الذي وضعناه، وبكوادرنا وبالشروط التي وضعها الرئيس . مشيرا الي ان نصيب الحرية والعدالة سيكون له الاكثرية وليس الاغلبية بناء علي الكفاءات التي يزخر بها الحزب وليس بناء علي مجرد الانتماء الحزبي . وعلمت "الاخبار"ان الاتجاه العام في تشكيل الحكومة الجديدة من حيث نسب تمثيل القوي السياسية فيها سيكون تقريبا بنفس نسب تمثيلها في البرلمان حيث انه المعيار الوحيد لقياس وزن القوي السياسية في الشارع مع الوضع في الاعتبار تخفيض حصة الحرية والعدالة في الحكومة واختيار عناصر تكنوقراط و كفاءات تستطيع ان تعبر بمصر من هذه المرحلة الصعبة. وقال د. اسامة سليمان عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية و العدالة ان من سيتولي رئاسة الحكومة الجديدة سيكون من بين الشخصيات الوطنية المستقلة المشهود لها بالكفاءة ولن يكون من بين صفوف حزب الحرية والعدالة او من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين لافتا الي ان احدا لا يعلم المشاورات التي يجريها الرئيس المنتخب لتشكيل الحكومة الجديدة او الفريق الرئاسي. ومن جانبه اكد د. حلمي الجزار علي ضرورة ان يكون للشباب نصيب الاسد في الحكومة الجديدة معربا عن اعتقاده بأن مشاركة الشباب ستكون من أبرز ما يركز عليه الرئيس محمد مرسي ، لأن الشباب يشكلون في مصر أكثر من 40٪ من القوي الناخبة وأكثر من 30٪ من القوي العاملة والمنتجة. ومن جانبه أكد د. عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية علي رفض عدد من الأحزاب المدنية، التي كانت مطروحة بقوة للمشاركة في تشكيل أول وزارة بعد انتخاب الدكتور محمد مرسي، رئيسا للجمهورية، تقلد أية مناصب رسمية الفترة الجارية، لينهوا حالة الجدل التي دارت حول عدد من الأسماء التي طرحت منذ الإعلان عن فوز مرسي برئاسة الجمهورية مشيرا الي نفي قيادات أحزاب االمصري الديمقراطي الاجتماعي، والمصريين الأحرار، والتجمع، ومصر الحرية، والعدل عرض أية مناصب وزارية رسمياً علي أعضائهم، وأن أحداً لم يتشاور معهم بشأن ترشيحاتهم للشخصيات، ليحسموا التكهنات بتولي عدد من الشخصيات العامة لحقب وزارية علي رأسهم الدكتور حازم الببلاوي والدكتور عماد جاد والدكتور زياد بهاء الدين والدكتور هاني سري الدين وغيرهم. واكد عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط ان الجبهة الوطنية اوشكت علي الانتهاء من ترشيحاتها و انها اتفقت بشكل مبدئي علي ترشيح د محمد البرادعي الي منصب رئيس الحكومة .بالاضافة الي اختيار عناصر تمثل جميع التيارات السياسية في المجتمع بدون تحقيق اي غلبة لفصيل سياسي .كما اكد فاروق ان د عبدالمنعم ابوالفتوح رفض الانضمام الي الفريق الرئاسي. واشار طارق الخولي المتحدث باسم حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية وعضو الجبهة الوطنية الي انه تم ترشيح د حازم الببلاوي ايضا لرئاسة الحكومة و للفريق الرئاسي د. سمير مرقص ود. هبة رؤوف.