سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في يوم تاريخي بمقر المحكمة الدستورية العليا الرئيس أدي القسم.. ومصر بدأت الجمهورية الثانية
محمد مرسي في كلمة عقب أداء اليمين:
اليوم.. ميلاد دولة مدنية وطنية دستورية حديثة
ننطلق إلي غد أفضل .. إلي مصر جديدة.. ولحياة أسسها الشعب
المستشار فاروق سلطان أثناء إلقائه الخطاب فى بداية حفل أداء اليمين دخلت مصر أمس عصر الجمهورية الثانية بعد اداء الرئيس المنتخب د. محمد مرسي اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا بمقرها علي كورنيش نيل المعادي ليصبح أول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 52 يناير وأول رئيس مدني منذ ثورة يوليو 2591. وقال د. محمد مرسي في أداء اليمين: »أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا علي النظام الجمهوري وأن احترم الدستور والقانون وأن أرعي مصالح الشعب رعاية كاملة وأن احافظ علي استقلال الوطن وسلامة أراضيه«. وألقي الرئيس كلمة أمام المحكمة الدستورية بعد اداء القسم أعلن فيها ان مصر من اليوم دولة مدنية وطنية دستورية حديثة، كما تولد دولة قوية بشعبها وبتاريخها ومعتقداتها وبأبنائها ومؤسساتها.. وكانت مراسم اداء اليمين قد بدأت بكلمة من المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ثم كلمة للمستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة تلاها القسم وكلمة الرئيس د. محمد مرسي.. جاءت كلمة الرئيس قصيرة واضحة وجه فيها التحية إلي شعب مصر وإلي الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية برئيسها وأعضائها. وقال: هذا الصرح وهذه المؤسسة التي نحرص علي ان تبقي مستقلة قوية فاعلة ولا يشوبها أي شائبة ولا يؤثر عليها أي مؤثر فهي مؤسسة حرة علي أرض حرة مع شعب حر.. ننطلق جميعا اليوم.. المحكمة الدستورية العليا والقضاء المصري كله وكذلك السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.. تنطلق هذه السلطات الثلاث والمحكمة الدستورية مكون أساسي ومحوري وجوهري من هذه المؤسسات ضمن السلطة القضائية. اقول ننطلق إلي غد أفضل إلي مصر جديدة إلي الجمهورية الثانية.. اليوم أسس الشعب المصري لحياة جديدة.. لحرية تامة لديمقراطية حقيقية لاعلاء مفهوم المؤسسة والاستقرار.. احترم واقدر وأريد أن اقول وبالنص احترم وهذا واجب السلطة القضائية والسلطة التشريعية واقوم بدوري لضمان واستقلال هذه السلطات لضمان استقلال هاتين السلطتين عن بعضهما وعن السلطة التنفيذية. وأضاف: احترم المحكمة الدستورية وأحكامها والقضاء وأحكامه ومؤسساته جميعا.. هذا ما سنسعي إليه في المستقبل والحمد لله ان لدينا هذه المؤسسات والحمد لله ان هذه المؤسسات بها رجال مخلصون لوطنهم حريصون علي تحقيق مصلحته يعرفون ويفهمون معني احترام الدستور والقانون والأحكام.. مصر اليوم وأمام هذه الهيئة الموقرة.. مصر اليوم دولة مدنية وطنية دستورية حديثة.. هكذا تولد هذه الدولة اليوم دولة قوية بشعبها بتاريخها بمعتقداتها بابنائها بمؤسساتها وفي القلب من ذلك المحكمة الدستورية.. احيكم جميعا واشكركم واتمني لكم التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.