شهدت منطقة ميت عقبة بالعجوزة واقعة غريبة سببها النزاع علي جثة تاجر موبيليا توفي داخل مستشفي خاص وتنازعت زوجتاه وابناؤه من الزوجتين واسر الزوجتين علي مراسم الغسل والدفن.. تطور الخلاف بين الاسرتين وتدخل سكان المنطقة وانقسامهم الي فريقين مما دفع بالعقلاء منهم للاستغاثة بالشرطة.. انتقلت قيادات مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء محسن حفظي مساعد الوزير مدير الأمن واللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث وتم الاستعانة بقوات من الامن المركزي وبعد قرار النيابة بالتصريح بالدفن قامت كل اسرة بغسل جثة المتوفي والصلاة عليه وتم الدفن.تلقي مدير الأمن اخطارا من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة وتجمهر عدد من سكان ميت عقبة وتحرش افراد اسرتين ببعضهما وتهديد اطرافهما باطلاق النار علي الطرف الآخر.. انتقلت قوات باشراف اللواء فايز اباظة مدير المباحث والعميد جمعة توفيق والعقداء محمود خليل ورشاد نجم وحسن عليوة وتم اخطار اللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير للامن العام وتبين ان تاجر الموبيليا تزوج بسيدة أعمال علي زوجته الاولي وام اولاده وانجب من الزوجة الثانية وظلت الحياة هادئة طوال 41 عاما حتي مرض وتم حجزه في المستشفي ثم وافته المنية فأسرعت زوجته الاولي وابناؤه منها بأخذ الجثة ووضعها في منزلهم وغلق البوابة بجنزير لمنع الزوجة الثانية وابنها واسرتها من الدخول.. حدثت مشادة تطورت الي تجمهر سكان الشارع بعدما استعانت اسرة الزوجة الاولي باقاربها في الصعيد وهددوا باطلاق النار علي كل من يقترب من المنزل.. نجحت جهود كبار العائلتين وبعض رجال الدين في تهدئة الموقف والاحتكام لقرار النيابة بعدما حاصرت قوات الأمن المركزي المكان وصرحت النيابة بدفن الجثة وتسليمها لاسرة الزوجة الثانية فقام افراد اسرة الزوجة الاولي بغسيل الجثة والصلاة عليه ثم استلمته اسرة الزوجة الثانية واعادت غسله والصلاة عليه وتم دفنه في مقابر اكتوبر.