أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكيتين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمكن من الحفاظ علي التقدم بفارق ضئيل في سباقه من أجل إعادة ترشحه في انتخابات الرئاسة برغم موجة الأخبار الاقتصادية السيئة والتفاؤل المتزايد لدي الحزب الجمهوي بشأن فرص ميت رومني. وقالت الصحيفة إن أوباما تفوق علي منافسه الجمهوري المفترض ميت رومني بنسبة 47٪ إلي 44٪ وهو تقدم مشابه للمعدلات التي حظي به منذ شهر. وأضافت الصحيفة أن تقدم أوباما أوسع في الولايات التي تتأرجح أصوات ناخبيها حيث حاربت الحملات الانتخابية بشكل أكثر كثافة. وأوضح الاستطلاع ان شعبية أوباما تواصل الهبوط لدي الناخبين البيض وناخبي الطبقة العاملة، كما لم يوافق 53٪ من الأمريكيين علي أدائه الاقتصادي وهي النسبة الأكثر منذ ديسمبر الماضي. وأشارت الأرقام إلي أن ما يقرب من الثلثين قالوا إن الولاياتالمتحدة تسير في الطريق الخطأ. من جانب اخر اظهر استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" خاص بالولايات المتارجحة - وهي ولايات حاسمة لنتيجة الانتخابات الرئاسية - ان أوباما ارتفعت شعبيته عن النسب التي حققها قبل سبعة اسابيع حيث تقدم في بنسلفانيا ولكن نتيجته كانت متقاربة جدا مع نتيجة رومني في كل من فلوريدا وأوهايو. وقال "بيتر براون" مساعد مدير معهد الاستطلاع في الجامعة "اذا استطاع أوباما ان يحتفظ بهذا التفوق في الولايات المتارجحة الرئيسية الثلاث في يوم الانتخابات، فانه سيضمن إعادة انتخابه".