واصل الناخبون الإدلاء باصواتهم في مناطق كرداسة والهرم والعمرانية و6 أكتوبر ومنشية البكاري لليوم الثاني من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية وشهدت اللجان الانتخابية بتلك المناطق اقبالا ضعيفا من قبل الناخبين بسبب ارتفاع حرارة الجو وتجاوز معدل التصويت في اليوم الأول نسبة ال 60٪ . وبدأت جولة »الأخبار« منطقة كرداسة التي تضم مدرستين احداهما للسيدات وأخري للرجال .. وشهدت منطقة كرداسة اقبالا كبيرا حيث تجاوزت نسبة التصويت منذ فتح صناديق الاقتراع حتي الآن 60٪ مع زيادة عدد المخالفات وتجاوزات لقواعد العملية الانتخابية خاصة فيما يتعلق بمحاولة مندوبي مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي استقطاب وتوجيه اعداد من الناخبين للتصويت لمرشحهم ومحاولة التأثير عليهم فضلا عن وجود سيارات نقل ركاب تنقل الناخبين الي اللجان الانتخابية وانتشرت علي هذه السيارات ملصقات دعاية للدكتور محمد مرسي كما شهدت احدي اللجان الانتخابية بنفس المنطقة حالة فردية للتصويت الجماعي وتم التعامل معها من قبل القاضي المشرف علي اللجنة , كما حمل بعض المواطنين اعلاما مكتوب عليها" لا إله إلا الله محمد رسول الله" و" الإسلام هوالحل"و"لا للفلول"، كما قام عدد من مؤيدي مرسي بعمل خدمات اعرف لجنتك الانتخابية عن طريق اعطاء رقم بطاقة الرقم القومي وذلك في محاولة منهم للتأثير علي الناخبين لانتخاب مرشحهم . وطالب ضابط الجيش المسئول عن تأمين مدرسة كرداسة الثانوية بنات مندوبي المرشحين بالابتعاد عن أماكن اللجان الانتخابية بعض محاولات بعضهم توجيه الناخبين. وشهدت منطقة منشية البكاري إقبالا كبيرا حيث بلغت نسبة التصويت 55٪ وانتشار الدعاية الأنتخابية بكثافة أمام اللجان الأنتخابية واستخدام الميكروفونات لأستقطاب الناخبين لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة فضلا عن قيام 120 مندوبا عن مرسي باستقطاب العائلات في منطقة منشية البكاري واستئجار سيارت "ميكروباص" لتوصيلهم الي اللجان الانتخابية بهدف التصويت لمرشحهم. وعلي صعيد آخر كان الاقبال ضعيفا علي اللجان الانتخابية بمدينة السادس من اكتوبر ولم يتم رصد أية دعاية انتخابية اوتجاوزات في عمليات التصويت لكلا المرشحين بالاضافة الي اختفاء ظاهرة الطوابير والتكدس امام ابواب اللجان بمدينتي اكتوبر والشيخ زايد فضلا عن قيام عدد من شباب وفتيات حي الشيخ زايد بمجهودات تطوعية لتنظيم عملية الانتخاب وإرشاد الناخبين للجانهم الانتخابية واطلقوا علي انفسهم اسم "رابطة شباب الحي" حيث بلغ عددهم 25 شابا وفتاة .. وقالت علياء حسن احدي عضوات الرابطة إن هذا العمل جاء ايمانا باهمية شفافية العملية الانتخابية وشعروا باهمية تواجدهم امام اللجان لمساعدة رجال الجيش والشرطة في التنظيم.