طالب الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنصاره بالقيام بعملية توعية للمواطنين بالقري والكفور والنجوع، ضد محاولات بعض المرشحين خاصة المحسوبين علي النظام السابق، شراء أصواتهم بالمال لتحقيق انتصار زائف، يعاد به إنتاج نفس النظام بأشخاص مختلفين، موضحا أن مليارات من الجنيهات التي نهبت من أموال الشعب تستخدم حاليا لخداع البسطاء وتحقيق هذا الغرض . وقال "أبو الفتوح" خلال جولته بمحافظة الشرقية والتي عقد خلالها 4 مؤتمرات شعبية بمراكز الحسينية وأبوكبير وابوحماد وبلبيس، أنه مرشح كل المصريين، وليس مرشحا لجماعة أو حزب أو حركة، وأنه لابد للرئيس القادم أن يكون رئيسا لكل أبناء مصر ويعبر عن مصالحهم دون تمييز، وأن يكون خادما لهم و ألا يدير الوطن من برج عاجي، مؤكدا أن كل الذين أيدوه من الأحزاب والحركات لم يطلبوا منه مقابلا لهذا التأييد. وأشار إلي أن رموز النظام السابق ومرشحي الرئاسة المحسوبين عليه يحاولون الالتفاف علي الثورة و إعاقتها، مؤكدا أن هؤلاء المرشحين يرفضون المشروع الإسلامي، ويرددون دائما أن الشريعة الإسلامية لا تصلح للفلاح ولا للعامل وأن مكانها المسجد فقط. وقال "أبوالفتوح" أنه ضد التطاول علي الرموز أو الشريعة الإسلامية، لأنه لايجوز لأحد المساس بمقدسات الوطن وثوابته، موضحا أنه مع الشريعة الإسلامية الوسطية بمفهومها الوطني، التي أسس لها "رشيد رضا" و"محمد عبده" و"حسن البنا"، بعيدا عن الحزبية، فهي التي يحيا بها الناس كراما، و بها مقومات الغني والعلم والصحة والعافية وكل مناحي الحياة. وأكد "أبوالفتوح" علي انتهاء عصر الوساطة والمحسوبية، وبيع الأوطان للمصالح الشخصية، وأنه لابد من فتح الأبواب لكل المصريين حسب كفاءتهم، لافتا إلي أنه سوف يعتمد علي الشباب حسب الكفاءة، وسينشيء صندوقا لمخاطر الزراعة ليساعد الفلاح علي المعيشة الكريمة، وسيسقط جميع الديون علي المزارعين، وسوف يقيم ديوان للمظالم ليستطيع كل مواطن الوصول للرئيس بأي طريقة سواء المقابلة الشخصية أو غيرها . وقال "أبوالفتوح" أنه في حالة فوزه فسيقضي خلال 100 يوم فقط علي ظاهرة الانفلات الأمني تماما ويعيد هيبة الدولة ، وسيطور مشروعي التعليم والصحة خلال 4 سنوات، كما سيعمل علي تدعيم قوة الجيش المصري ، وإعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة كل من سرق حق المصريين سواء في المال أو الدم، عن طريق القضاء المصري العادل، مؤكدا ثقته في تحقيق ذلك .