سوهاج استقبلت موسى بالهتاف والرقص أهالي سوهاج استقبلوه بالشماريخ.. وفي العسيرات أقسموا علي تأييده تعرض عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية لموقف محرج في بداية الزيارة التي قام بها أمس لمحافظة اسيوط واستهلها بلقاء مع شباب جامعة أسيوط في مقرها ونجح في الخروج منه بدبلوماسيته المعروفة ، حيث لاقي المرشح الرئاسي هتافات مناهضة من بعض الشباب المعارضين له في بداية اللقاء الذي بدأ بالسلام الجمهوري وفور انتهائه ردد بعض الشباب هتافات مناهضة لموسي قائلين "يسقط يسقط حكم العسكر" ، و"يسقط يسقط الفلول" ، و"ثورة ثورة يا اما بلاش عمرو موسي مايحكمناش"..ورد عليهم مؤيدوه بهتاف: "عمرو موسي يااما بلاش واحد غيره مايحكمناش" واشتبكوا معهم داخل القاعة وطردوا المعارضين خارجا ، الا أن المعارضين عادوا مرة أخري ليرددوا الهتافات لافشال مؤتمر عمرو موسي ورددوا هتاف الثورة "الشعب يريد اسقاط النظام"..وفي محاولة للتهدئة من المنظمين للقاء قاموا بترديد أيات "القرآن" ولكنهم فشلوا في التهدئة واستمر المعارضون في ترديد الهتافات ورفع اللافتات المناهضة للمرشح للرئاسة الذي خطاب الحضوروقال "أقول لهؤلاء ومن وراءهم لا مكان للتراجع..لا مكان للفوضي..سوف تستمر معركتنا وسأخوض الانتخابات وأصبح رئيسا للجمهورية". وانتقد موسي ما حدث من معارضيه ، مؤكدا ان الفترة القادمة لا تحتاج الي الفوضي وتعطيل عجلة الانتاج ولكنها تحتاج الي العمل وقال: "الشعب يريد أن يكتب دستوره ويريد ان تعود عجلة الانتاج الي العمل ويريد الأمن والأمان وما يقوم به هؤلاء لا يؤدي الي هذا ابدا "..وهتف موسي "تحيا مصر" مقاطعا انصاره عندما هتفوا "بالروح بالدم نفديك يا موسي" ، وقال لهم انه لا يحب هذا الهتاف وأنه من الأفضل أن يكون التضحية بالروح والدم من اجل الوطن وهتف بالروح والدم هنفدي مصر. وكان موسي قد اختتم جولته لمحافظة سوهاج أمس الأول بمؤتمرين جماهيريين عقدهما مساءً بمركز جهينة وتم استقباله بالألعاب النارية والشماريخ وشهدت حضورا مكثفا يزيد علي 20 ألف كما عقد مؤتمرا آخر بمركز العسيرات بحضور اكثر من 30 ألف من أبنائه استقبلوه بالرقص بالعصي والنبابيت علي أنغام المزمار البلدي والأعيرة النارية ، وهتفوا له "قول الحق خليك حسيس عمرو موسي أحسن رئيس" و " الشعب يريد عمرو موسي رئيس " ، فيما أقسم كبار عائلات المركزمعلنيين تأييدهم ومساندتهم لموسي في الأنتخابات الرئاسية وردد القسم أحد كبار العائلات من علي المنصة وردده وراءه الحاضرون وكان نص القسم هو "أقسم بالله العظيم بأن نبايع عمرو موسي رئيساً لمصر" وتم ترديد القسم ثلاث مرات ، ثم انطلقت الأعيرة النارية في الهواء وصاحبتها الزغاريد. وشدد موسي خلال المؤتمرين في سوهاج علي العمل والمجاهدة من أجل وطن محترم لا يزايد أو يتحدث حديثاً إفكاً ، وقال ان حق مصر أن تكون دولة قوية ولا دولة كلام ولا دولة هتافات وسوف نحدث التقدم رغم مضايقات كل من يريدون جرها للخلف ، واضاف وسوف يشعر الفلاح والعامل والفقير وكل المصريين أن العهد الجديد إذا ترأسته سيكونون هم أصحاب السيادة والرأي والمواطنة فيه هي الأساس"..وخاطبهم وطالبهم بعدم سماع ما وصفه بالكلام الفارغ الذي يقول أن مصر تحتاج إلي وصاية فمصر فوق كل هذا الكلام وأكبر منه وكرامة مصر من كرامة كل مواطن ، واكدا الصعيد لن يكون مهمشاً بعد ذلك وقال: هذا تعهد مني وسيكون الصعيد علي رأس أولويات الدولة وأنا لا أتجول لكي أتكلم ولكن أتجول بالمحافظات والمدن والقري والنجوع لكي أري وأسمع وأشاهد وأعرف". كما تعهد موسي بأن يقدم أداءً مختلفاً تماماً وأن يختصر الزمن وأن يقود مسيرة مصرية ناجحة ، وقال: "ان أمالنا لنا حق فيها ويجب أن يكون لدينا الثقة في أنفسنا وأننا نستطيع أن نفعل ذلك ونواجه الصعوبات التي تواجه مصر". وأضاف موسي أنه مرشح وطني ومرجعيته وطنية ولا يسيطر علي قراراته أحد ، وقال: "وإذا ما انتخبت سأكون رئيساً دستورياً وهناك في المقابل مرشحون لتيارات دينية ومرشحون بخلفيات مختلفه ولا سيطرة لأحد في الداخل أوالخارج وعلي الرئيس أن يدفع بالشباب ليمثلوا في الوظائف العليا بالرئاسة ويقودوا عدداً من المشروعات لكي يتمرسوا ويعرفوا كيف تكون الادارة وكيف يكون الحكم لكي يكون رئيس مصر في 2016 من الشباب"..وأوضح موسي أن الانتخابات الرئاسية القادمة تحتم علينا الدقة في اختيار الرئيس القادر علي تجاوز الأزمة وقيادة قاطرة الدولة ، وقال: "أنا كمواطن أريد لمصر أن تخرج من هذه الأزمة وأن اعطي صوتي لمن يستحق ويستطيع أن يتخطي مواقع الخطورة والشعب المصري وحده".. وبالنسبة للأموال المنهوبة قال موسي إنها أموال الشعب والخزانة المصرية ولن تأتي بالكلام وإنما بالجدية