المنتقبات يرفعن المصاحف والرايات السوداء خلال الاعتصام شهد ميدان التحرير في الساعات الأولي من صباح أمس احتفالات وفرحة عارمة من انصار ابو إسماعيل المعتصمين بالميدان بعد بيان الشيخ حازم في بيانه المحمول عبر جهاز الموبايل الذي أذيع من منصته بالميدان وكان بمثابة قبلة الحياة لانصاره بعد أن أكد في أتصاله أنه سوف يفجر مفاجأة من العيار الثقيل في أقرب وقت للعودة لسباق انتخابات الرئاسة ولكنه ينتظر اكتمال اركانها.. وهو ما أدي إلي تنظيم المسيرات التي جابت الميدان، وأرتفعت فيها الإعلام السوداء. وأكد أنصار الشيخ أن البيان دليل علي صحة موقفه وقال محمد سعيد 62 سنة »محام« ان البيان يؤكد ثقته في أن قرار استبعاده غير قانوني وان النية كانت مبيته لذلك لان الشيخ حازم خطر علي النظام السابق. كما أكد رامي حامد 52 سنة ان الاتصال يؤكد امتلاك الشيخ مستندات وأوراقا تثبت ان والدته لم تحمل الجنسية الامريكية واننا سوف نقف خلفه إلي نهاية المشوار ولن نتركه ابداً. كما اضاف عاطف محمد 82 سنه أنه إذا كانت وسائل الإعلام نقول أن ثورة 52 يناير لم يكن لها قائد، فلها قائد الان وهو الشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل وسنظل وراءه وتحت شعار إسلامية.. إسلامية.. رغم انف الصهيونية«. احتفل انصار ابو إسماعيل المعتصمون بالميدان منذ الجمعة الماضية بعيد تحرير سيناء.. ورفعت النساء المنتقبات المؤيديات للشيخ الإعلام المصرية.. كما نظم انصار الشيخ 4 مسيرات بعد آداء صلاة الظهر طافت كل ارجاء الميدان رافعين الرايات السوداء كتبوا عليها »لا آله إلا الله«.. والتنديد بالإعلام واسقاط حكم العسكر. ورحب انصار الشيخ بقرار قانون العزل السياسي واستبعاد الفريق أحمد شفيق من السباق الرئاسي بإعتباره أحد الفول وتمنوا تطبيقه علي عمرو موسي، في الوقت الذي انتشر فيه الباعة الجائلون امام المنصة، داخل منطقة اعتصامهم التي تم أغلاقها بالمتاريس الحديدية، حيث ارتفع عدد الخيام بالميدان لتصل الي أكثر من 09 خيمة معظمها لمؤيدي الشيخ حازم صلاح. وردد المعتصمون في مسيراتهم بالميدان شعارات »الشعب يريد تطبيق شرع الله«.. »هنحكم مصر بشرع الله«.. »قادم قادم يا إسلام رغم أنف الأمريكان«. كما طالبوا بتطبيق شرع الله والغاء المادة 82 من الدستور واسقاط حكم العسكر وحل اللجنة العليا للانتخابات.. وشارك فيها بعض المنتقبات اللاتي رفعن المنتقبات المصاحف ولافتات اسلامية اسلامية رغم انف الفلول.. وشاركت في المسيرة احدي السيدات الاقباط حيث رفعت صورة الشيخ حازم وعليها الصليب تعبيراً عن اختيارها للشيخ حازم ليحكم مصر. وشهد الميدان امس وقوع بعض المشادات الكلامية بين احد قائدي السيارات وقائد سيارة أجرة تطورت الي التشابك بالايدي واستخدام الاسلحة البيضاء »الامواس«.. وكاد يتطور الموقف لولا تدخل بعض العقلاء والسيطرة علي الموقف. وقد قام انصار الشيخ بتكوين لجان تفتيشية امام البوابات الرئيسية لتعرف علي هوية المترددين علي الميدان. لمنع اي ممارسات غير قانونية او مخلة في منطقة الاعتصام. وقد نفي مصدر أمني قيام قوات الأمن بالاحتكاك بأنصار أبوإسماعيل سواء المعتصمون في ميدان التحرير أو أمام لجنة الانتخابات الرئاسية.. وأكد أنهم يتعمدون تصعيد الأمور واستفزاز رجال الأمن بدعوي أنهم يستأجرون بلطجية للاعتداء عليهم وهذا ما لم يحدث مشيرا إلي تصريح سابق لوزير الداخلية أنه لا وجود للشرطة في التحرير علي الاطلاق.. ونفي المصدر الأمني ما تردد من أنصار أبوإسماعيل عن ضبطهم 4 أشخاص يستدركون المعتصمين ويسلمونهم للشرطة.