اعلن جون ارندارسكي رئيس اتحاد الغرف التجارية ببولندا انه متفاءل بمستقبل العلاقات المصرية البولندية بعد الثورة لوجود جدية ورغبة من الجانب المصري في تنمية التعاون مع بولندا.جاء ذلك خلال لقائه مع مدحت القيسي رئيس جمعية رجال الاعمال المصرية البولندية واضاف ان بولندا تملك خبرة في مواجهة الموقف الذي تمر به مصر حاليا بعد ثورتها وقال ان اهم شييء يجب البدء به هو إقرار النظام والامن لأنه مفتاح الاعمال والاستثمار واي نشاط آخر ، وقال ان اهم مجال يمكن لمصر ان تشجعه هو السياحة حيث ان هذا القطاع يقوم بخلق وظائف كثيرة وايضا يستطيع ان يوفر دخلا بشكل سريع جدا ينساب الي السوق بشكل فوري .. وقال انه من المهم ايضا إزالة فورية لبعض العقبات الاقتصادية التي قد تعوق انسياب التجارة والاستثمار ووضع خطط للتشغيل وخلق فرص العمل خاصة لشباب الخريجين الجدد .. ومن ناحية اخري اعلن مدحت القيسي ان الجمعية وضعت خطة لتطوير دورها في تنمية التجارة والاستثمار المشترك بين البلدين ولعقد لقاءات مباشرة مع رجال الاعمال البولنديين ومنظمات الاعمال .. من ناحيته اكد رضا بيبرس سفيرمصر ببولندا ان السفارة تهتم بعمل حلقة اتصال بين الجمعية والاجهزة الحكومية في بولندا والمساهمة في حل المشاكل التي قد تواجههم ، واوضح انه توجد فرص كبيرة للتجارة مع بولندا خاصة مع وجود عدة اتفاقات عقدتها مصر مع الاتحاد الاوروبي والدول العربية والافريقية ، وايضا ركز علي اهمية التعاون في مجالات الصناعات الزراعية والغذائية والتي تحتل بولندا فيها مركزا متقدما في اوروبا . واوضح مدحت القيسي انه يتم حاليا عمل مسح كامل لكل صادرات وورادات مصر وبولندا لاختيار السلع التي يمكن التوسع فيها من الجانبين وتحديد اشكال التعامل في كل سلعة حيث يتم في بعض السلع التعامل بطريقة البضاعة الحاضرة ، ويتم حاليا اختيار بنك يتولي تمويل التجارة بين الجانبين لتسهيل الحركة ، واضاف انه تم عرض التسهيلات التي تقدمها الجمعية لرجال الاعمال البولنديين الذين يزورون مصر للاستيراد او الاستثمار تتلخص في تحمل الجمعية لتكلفة الاتصالات والترجمة الي العربية والانجليزية والانتقالات وايضا توفير تخفيضات لرجال الاعمال والاقامة في الفنادق بمصر بأسعار مخفضة .