تم العثور علي لوحة أثرية ضخمة ترجع لعصر الملك رمسيس الثالث أشهر ملوك الأسرة 02 »عصر الدولة الحديثة«.. فيها يظهر الملك وهو يقدم القرابين للمعبود »آمون رع« إله الدولة والإمبراطورية المصرية آنذاك وتقف خلفه زوجته الشهيرة الالهة »امونت« ترتدي التاج الشهير لها.. ومن الناحية الأخري تقف الالهة »واست« وهي تجسيد لاسم طيبة القديم تحمل في يديها ادوات الحرب ومنقوش علي اللوحة من أسفل 3 سطور بالنقش الغائر يوجد بها ألقاب الملك في الخراطيش ويسجل عليها الملك وهو يتحدث عن بعض التجديدات التي قام بها في سور المعبد الذي كان يحيط بالمعبد من الخارج ويعود لفترة حكم الملك تحتمس الثالث ويعد أقدم سور يرجع إلي عصر الدولة الحديثة ثم العثور عليه حتي الان.. كما يوجد في أعلي اللوحة قرص الشمس المجنحة.. صرح بذلك مصدر مسئول بالمجلس الأعلي للأثار رفض ذكر اسمه في انفراد ل»الأخبار« وأضاف بان اللوحة من الحجر الرملي وهي مستطيلة الشكل مستديرة الجزء العلوي بطول يزيد علي021سم وعرض 08سم وسمك 02سم وعثرت عليها البعثة المصرية الفرنسية العاملة في مجال الكشف عن الآثار وترميمها بمجموعة معابد الكرنك أمس الأول وتم العثور عليها في معبد الملك »شاباكا« وهو أحد ملوك الأسرة 52 التي تسمي بالأسرة النوبية ويقع المعبد في جنوب معبد بتاح ويعرف باسم كنز »شاباكا«.