محمد الهوارى كنب أتوقع أن يرشح أحد شباب الثورة أو أكثر أنفسهم في الانتخابات الرئاسية.. لماذا تراجعوا عن خوض التجربة رغم وجود أحزاب يسيطر عليها شباب الثورة.. ولماذا تركوا الساحة لسيطرة القوي السياسية أو التيار الاسلامي أو الفلول واكتفوا للأسف بالمشاركة السلبية من خلال البحث عن دور والتظاهر ضد المرشحين دون تأييد واضح لأحد المرشحين الذين تتوافق عليهم الأمة للخروج من الأزمة الحالية وليس بالضرورة أن ينقذنا من هذه الأزمة أحد الفلول أو أحد المتشددين من التيار الإسلامي وإنما من الضروري التوافق علي مرشح واحد يمكن أن يحصد التوافق المطلوب. ولا شك أن البحث عن قوانين أو اجراءات تمنع ترشيح البعض فهذا أمر قد يكسب من يتم استبعادهم تأييدا أكبر.. وأعتقد أن المفروض ان يترك ذلك كله لجموع الناخبين المصريين لكي يختاروا ما يريدون فالمواطن المصري قادر علي الفرز والاختيار الصحيح دون تدخل من أحد.. والنظام الذي سقط لن يعود مرة أخري إلي المشهد.. يا شباب الثورة أنقذوا الثورة.. ليس من خلال التظاهر والاحتجاجات بل من خلال العمل الجاد في إعادة بناء الوطن وإنقاذه من الهاوية وحالة الإفلاس التي قد يتعرض لها إذا استمر الانفلات الأمني وتراجع الاحتياطيات من النقد الأجنبي وأيضاً تراجع السياحة.. واحتمالات تعرض البلاد للمجاعة إذا لم نسارع بحماية الاقتصاد الوطني ودعمه.. وقد حذرنا من ذلك مراراً وتكراراً. بعد توقف عدة سنوات عادت مرة أخري جوائز مصطفي أمين وعلي أمين الصحفية للتألق باعتبارها باكورة الجوائز في الصحافة العربية وقد شرفت برئاسة مجلس أمناء الجائزة وسعدت باختيارات 61 من رواد الصحافة المصرية وكبار ومشاهير الكتاب علي مستوي الوطن العربي الفائزين بهذه الجوائز.. وسعدت أيضاً باختيار صديقي وأخي الأصغر الأستاذ ياسر رزق رئيس تحرير الأخبار للفوز بجائزة شخصية العام الصحفي وهو يستحقها بكل جدارة.. فالأخبار منذ تولي ياسر رزق تألقت واستعادت جميع قرائها بل وقراء الصحف الأخري لأن الأخبار اختارت الانحياز للشعب.. وأيضاً فوز الصديقين العزيزين عبد القادر محمد علي ورضا محمود بجائزة الإخراج الصحفي لامتيازهما في تطوير جريدة الأخبار والصفحة الأولي وأيضاً الاخراج المتميز لصفحات الحوارات.. وأيضاً فوز الشاب الصاعد كالصاروخ في العمل الصحفي الزميل أحمد عبدالحميد الصحفي بالأخبار بجائزة الانتماء وهو يستحقها بالفعل وسعدت أيضاً بفوز الصديق حمدي رزق بجائزة المقال وهو متميز بالفعل في كتابة المقال الصحفي . وأوجه التهنئة للمصور الصحفي المتميز أحمد المصري المصور بجريدة المصري اليوم الذي انفرد بصورة سحل الفتاة في أحداث مجلس الوزراء والتي نقلتها عنه الوكالات العالمية.. وأيضاً فوز الصحفية الشابة بجريدة الفجر عائشة نصار بجائزة أحسن صحفية شابة استطاعت اختراق الحواجز القوية لجماعة الإخوان المسلمين رغم الخلاف بين الجماعة وجريدة الفجر وأيضاً فوز الصحفيتين مروة ياسين ومها البهنساوي بجريدة المصري اليوم بجائزة أحسن موضوع صحفي بكشفها أسرار صناعة اللانشون واتوجه بتهنئة خاصة للاستاذة صفية مصطفي أمين بجهودها في احياء الجائزة. وأعتقد أن استئناف الجوائز مرة أخري يلقي علينا مسئوليات مهمة أبرزها ضرورة أن تكون هناك جوائز للحوارات الصحفية والكتابة الساخرة وأوائل أقسام الإعلام والصحافة بمختلف الجامعات. السيد اللواء مدير مرور القاهرة.. نرجو الاهتمام بتحرير شارع الجلاء والإسعاف من سيطرة مافيا الميكروباص وبائعي الملابس المستعملة الذين يغلقون الطريق وأيضاً طريق 62 يوليو.