تعهد وزراء البيئة الافارقة في ختام مؤتمر استمر اسبوعا في »ليبرفيل« عاصمة الجابون بشأن التنوع البيولوجي بانشاء هيئة ابحاث دولية لدراسة وحماية الحياة البرية بالقارة الافريقية.. وقال بيان للمؤتمر ان الهيئة المقترحة ستعتمد علي علماء من شتي انحاء افريقيا التي تضم 9221 نوعا من الثدييات اي ربع العدد الموجود علي الارض ونحو الفي نوع من الطيور اي مايمثل خمس اجمالي عدد الانواع الموجودة في العالم. كماان حوض الكونغو هو اكبر غابة مطيرة في العالم بعد الامازون.. وتهدد الزيادة السكانية والصيد الجائر وازالة الغابات، الحياة البرية في القارة التي تشتهر بالاسود والافيال ووحيد القرن والنمور التي تجتذب ملايين السياح سنويا.. ومن المقرر ان يدرس زعماء العالم هذا الاسبوع تحديد هدف لوقف انقراض الحيوانات والنباتات بحلول عام 0202 في مواجهة تهديدات متزايدة مثل التلوث والتغيرات المناخية وفقدان بيئات طبيعية. وتتركز مناقشات تجري في مقر الاممالمتحدة يوم الاربعاء القادم علي كيفية حماية التنوع النباتي والحيواني بعد الفشل في تحقيق الهدف الذي وضع عام 2002 والمتمثل في خفض كبير معدل الانقراض بحلول عام 0102. وتشير دراسات الاممالمتحدة الي انه بالرغم من احراز بعض التقدم مثل التوسع في حماية مناطق الحياة البرية فان معدلات الانقراض تتزايد بمعدل الف مرة اعلي من تلك المعدلات التي تستنج من الارقام القياسية للوقودالاصفوري في اسوأ ازمة منذ الفناء الذي تعرضت له الديناصورات قبل 56 مليون عام. وتشتمل استراتيجية الاممالمتحدة لعام 0202 والمقرر التصديق عليها رسميا في محادثات تجري في اليابان في اكتوبر القادم علي اهداف يمكن قياسها بصورة اكبر مثل خيار »انهاء الصيد الجائر« او تقليل التصحر الي النصف.