أسعار الخضروات اليوم الأربعاء 29-5-2024 في قنا    ارتفاع أسعار النفط مع توقعات إبقاء كبار المنتجين على تخفيضات الإنتاج    منها تيك توك وميتا وإكس، أمريكا تطالب شركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن المحتوى المعادي للسامية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    سينتكوم يعلن إسقاط 5 مسيرات أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر    شيكابالا يطلق مبادرة للصلح بين الشيبي والشحات، واستجابة فورية من نجم الأهلي    وظائف السعودية 2024.. أمانة مكة تعلن حاجتها لعمالة في 3 تخصصات (التفاصيل والشروط)    محمد فاضل بعد حصوله على جائزة النيل: «أشعر بالفخر وشكرًا لوزارة الثقافة»    بالصور.. انطلاق أول أفواج حج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29 مايو في محافظات مصر    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    الحوثيون أطلقوا 5 صواريخ بالستية مضادة للسفن في البحر الأحمر    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    «كان زمانه أسطورة».. نجم الزمالك السابق: لو كنت مكان رمضان صبحي ما رحلت عن الأهلي    فيديو ترويجي لشخصية إياد نصار في مسلسل مفترق طرق    شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة    إسرائيل تسير على خط العزلة.. والاعتراف بدولة فلسطين يلقى قبول العالم    التعليم تطلق اليوم المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة 2024 على مستوى الجمهورية    يرسمان التاتوه على جسديهما، فيديو مثير لسفاح التجمع مع طليقته (فيديو)    جوزيف بلاتر: أشكر القائمين على منظومة كرة القدم الإفريقية.. وسعيد لما وصلت إليه إفريقيا    حزب الله يبث لقطات من استهدافه تجهيزات تجسسية في موقع العباد الإسرائيلي    اليوم.. الحكم علي المتهم بقتل طليقته في الشارع بالفيوم    ارتفاع أسعار اللحوم في مصر بسبب السودان.. ما العلاقة؟ (فيديو)    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    كريم العمدة ل«الشاهد»: لولا كورونا لحققت مصر معدل نمو مرتفع وفائض دولاري    حسين عيسى: التصور المبدئي لإصلاح الهيئات الاقتصادية سيتم الانتهاء منه في هذا التوقيت    إلهام شاهين: "أتمنى نوثق حياتنا الفنية لأن لما نموت محدش هيلم ورانا"    هل يمكن أن تدخل مصر في صراع مسلح مع إسرائيل بسبب حادث الحدود؟ مصطفى الفقي يجيب    شيكابالا يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك بشأن زيزو    «مستعد للتدخل».. شيكابالا يتعهد بحل أزمة الشحات والشيبي    «خبطني بشنطته».. «طالب» يعتدي على زميله بسلاح أبيض والشرطة تضبط المتهم    إصابة 6 أشخاص في حادثي سير بالمنيا    إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج    نشرة التوك شو| تحريك سعر الخبز المدعم.. وشراكة مصرية عالمية لعلاج الأورام    أسماء جلال تكشف عن شخصيتها في «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام (تفاصيل)    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    كريم فؤاد: موسيمانى عاملنى بطريقة سيئة ولم يقتنع بى كلاعب.. وموقف السولية لا ينسى    باختصار.. أهم أخبار العرب والعالم حتى منتصف الليل.. البيت الأبيض: لم نر أى خطة إسرائيلية لتوفير الحماية للمدنيين فى رفح.. النمسا: مبادرة سكاى شيلد تهدف لإنشاء مظلة دفاع جوى أقوى فى أوروبا    شعبة المخابز تكشف حقيقة رفع الدعم عن رغيف الخبز    إبراهيم عيسى يكشف موقف تغيير الحكومة والمحافظين    هل طلب إمام عاشور العودة إلى الزمالك؟.. شيكابالا يكشف تفاصيل الحديث المثير    3 أبراج تجد حلولًا إبداعية لمشاكل العلاقات    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    «الأعلى للآثار» يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بعد ترميمه.. صور    أحمد دياب: فوز الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية سيعود بالخير على المنتخب    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    تراجع سعر الحديد وارتفاع الأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    الوقاية من البعوضة الناقلة لمرض حمى الدنج.. محاضرة صحية بشرم الشيخ بحضور 170 مدير فندق    «زي المحلات».. 5 نصائح لعمل برجر جوسي    بدء الاختبارات الشفوية الإلكترونية لطلاب شهادات القراءات بشمال سيناء    ننشر أسماء المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين في نقابة الصحفيين    جمال رائف: الحوار الوطني يؤكد حرص الدولة على تكوين دوائر عمل سياسية واقتصادية    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس 2025 - الموعد والضوابط    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
نجوم مصرية في العالمية
نشر في الأخبار يوم 15 - 09 - 2010

وراج الحديث عن العروس الصيني التي جاءت إلي مصر يتزوجها الشاب مقابل 0002 جنيه.. يابلاش!
من يريد أن يتعرف علي حقيقة ثقل مصر عالميا عليه ان يعبر حدودها ليري ويسمع ما يقوله الآخرون عنها.. ان الصورة مبشرة بكل المقاييس وليست كما يروج له دعاة التيئيس هواة الهدم.. شريط طويل من الذكريات استرجعته بعدما وافق الرئيس حسني مبارك علي ترشيح الدكتور محمود محيي الدين »ابن كفر شكر« مديراً لأهم احدي 3 ادارات في البنك الدولي.. والدكتور محمود تنبأت له بالصعود بسرعة الصاروخ عندما اصطدمت به وهو مستشار للدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية بعد ان نشرت بعض تفاصيل المباحثات السرية مع صندوق النقد.. وقتها اتصل بي في المنزل وطلب مني ان أرجع إليه قبل الكتابة وهو لن يتأخر في الرد علي أي سؤال أو تقديم المعلومة فورا.. وأعطاني رقم تليفونه الخاص لأطلبه في أي وقت.
ومرت الأيام وشغل الدكتور محمود محيي الدين منصب وزير الاستثمار واصطدمت به مرة أخري عندما طرحت هذا السؤال عليه في مقالي الأسبوعي: »من أين جاء بكل هذه المليارات لسداد مديونيات القطاع العام؟« ولم تمر سوي ساعات قليلة وكان مستشاره عبدالحميد ابراهيم يتصل بي ويبلغني تحيات الوزير المتواجد في البحر الأحمر لتفقد المشروعات الجديدة، ويقدم كل التفاصيل..
ومنذ أكثر من ستة أشهر تردد في أروقة البنك الدولي في واشنطن ترشيح الوزير المصري الشاب لمنصب مدير إدارة بالبنك.. لكنه احترم الالتزام السياسي والحزبي، ورفض التعليق لا بالتأييد ولا بالنفي.. إلي ان تم الاعلان عن الخبر الذي يسعد كل المصريين عندما يري أحد أبناء بلده يشغل منصبا مرموقا في الخارج، تقديرا لمصر ولعلمه.
والعجائز الذين في سني يتذكرون جيدا النجوم المصرية التي تلألات في سماء المنظمات العالمية الذين ارتبطت بهم، علي مدي خمسين عاما وعايشتهم عن قرب خلال تواجدهم في مقر صندوق النقد والبنك الدولي في شارع بنسلفانيا بواشنطن القريب من البيت الأبيض، في الطابق الثاني عشر.
من منا ينسي العالم الكبير والمفكر الوطني الدكتور سعيد النجار الذي شغل منصب المدير التنفيذي للبنك الدولي، وهو صاحب الفكر المستنير والرؤية المستقبلية ليس لمصر فحسب، بل وللعالم العربي. وأول من طالب في أوائل السبعينيات بالأخذ باقتصاديات السوق ومحاربة الاحتكارات، وتوسيع قاعدة الديمقراطية وحقوق الإنسان.. وهو الذي كلما كنت أزوره يفتح لي أبواب مكتبته الخاصة لأنهل منها ما شئت لتبديد وجهة نظري حول رؤية البنك الدولي لمصر في ذلك الوقت.
وفي نفس المقر التقيت بابن محافظة الشرقية »كفر المشاعلة« الدكتور عبدالشكور شعلان الذي نجح بامتياز في تحقيق التوازن بين أدائه لواجبه كمدير لإدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، ووطنه الأم.. الذي كان يقدم الروشتة ويترك لها اختيار العلاج وتوقيته.
ومن النجوم الذين شرفت بلقائهم في مقر البنك الدولي الدكتور اسماعيل سراج الدين ابن محافظة الجيزة، الذي التحق بكلية الهندسة قسم عمارة وعمره خمسة عشر عاما، ودون ان يلتحق بأي مدرسة خاصة أو أجنبية.. بل كانت الأورمان مدرسته.. ويحقق التفوق ويحصل علي 8 دكتوراة ليمزج الهندسة بالاقتصاد، وليصل إلي منصب نائب رئيس البنك الدولي متقدما علي أربعة آلاف متسابق.. وقد شرفت بمقابلته مرتين.. الأولي في مقر البنك بواشنطن والثانية في جمعية الاقتصاد والتشريع.. وفي اللقاءين كان يؤكد علي اعلاء دور العلم والديمقراطية واهتمامه بقضايا المياه ورعاية الفقراء المهمشين.
والنجم الآخر الذي لن أنساه هو ابن محافظة دمياط الدكتور ابراهيم شحاتة خريج الحقوق والحاصل علي الدكتوراة من السوربون والمملكة المتحدة.. وهو الذي أطلقوا عليه السنهوري لقوة حجته.. ومن هنا عمل أمينا للمركز الدولي لتسوية المنازعات، والأوبك إلي أن بلغ أعلي درجات السلم في البنك الدولي نائبا أول للرئيس..
ان سماوات العالم بها الكثيرون من أبناء هذا الوطن في مختلف التخصصات.. كل الدعوات لهم بالمزيد من النجاحات واعلاء اسم مصر وأحدثهم الدكتور محمود محيي الدين.
وكان درسا
الجمعة:
أتذكر أول زيار لرئيس البنك الدولي لمصر روبرت ماكنمار والذي كان وزيرا للدفاع الأمريكي، ثم أصبح مسئولا عن تنمية العالم ومكافحة الفقر.. وفي ذلك اليوم طلب مني أستاذي الراحل موسي صبري التوجه في الواحدة صباحا إلي المطار لمتابعة هذه الزيارة وهي الأولي بعد انتصارات أكتوبر.. واكتشفت انني لا أحمل تصريحا بالدخول فاستأذنت من المرحوم أحمد زندو محافظ البنك المركزي والذي كان أيضا وزيرا للاقتصاد، وصديقه العزيز ابراهيم محمود لطفي وكيل جهاز المحاسبات، ومحافظ الجيزة السابق، بالدخول معهما.. ونجحت في اختراق الحصار وعدت بتصريحات المسئول الدولي لأجد أستاذي في انتظاري نحو الثالثة صباحا.. قدمت له الموضوع الذي كتبته في رحلة العودة من المطار، لكنه لم ينظر إليه لكنه طلب الصور.. قدمتها إليه ليختار واحدة قام بطي أركانها الأربعة لتفريغها ممن فيها باستثناء وجه ماكنمار والكم الهائل من الميكروفونات تعبيرا عن أهمية الزيارة وليقدم للقاريء صورة لم يلتقطها زميلي المصور لتكون الأكثر روعة.. وكان درسا.
انفلات!
السبت:
ما هذا الانفلات الذي يحدث في صحافتنا المصرية اليوم؟ عن البشر أقول أنه السعي وراء المرتبات الضخمة التي تقدمها الصحف الخاصة والفضائيات، حتي أصبحت الصحيفة الأم التي تسببت في شهرة الصحف درجة ثانية وسبوبة لصرف مرتبه الدوري والحصول علي أرباح لم يساهم في تحقيقها. وقد كنت أتصور ان الانفلات الذي أرصده بالعين المجردة والمتابعة اليومية من نشر أخبار الاثارة التي يتم تكذيبها في اليوم التالي، أو يكون هدفها ابتزاز الاعلانات هو السائد.
ولما كنت قد اعتدت بين الحين والآخر متابعة ما ترصده تقارير المجلس الأعلي للصحافة بكل أمانة، دون استثناء صحيفة أو مجلة تصدر علي أرض مصر إلي ان صدمت بما جاء في الصفحة الأولي حول ما نشرته جريدة النبأ يوم 31 فبراير الماضي.. كتبت في عنوانها »كتب صوفية تزعم ادمان الرسول وأبوبكر وعمر للحشيش والأفيون« وتدعو إلي عبادة القطط! وهو ما يشكل اساءة بالغة للرسول عليه الصلاة والسلام، ويسيء إلي مشاعر كل المسلمين.. ويؤدي إلي البلبلة والفتنة الطائفية، وهو ما يتعارض مع أحكام القانون رقم 69 لسنة 69 والمادة رقم 02 منه، التي تنص علي ان يلتزم الصحفي بالامتناع عن الانحياز إلي الدعوات العنصرية أو التي تنطوي علي امتهان الأديان أو الطعن في ايمان الآخرين.
والسؤال: ماذا يعني ما تم نشره والهدف منه؟ ومن هنا توجهت للزميل العزيز حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين.. قال: في هذه الأحوال تتم احالتها إلي لجنة التحقيق ثم هيئة التأديب التي تضم في عضويتها ممثلين عن مجلس الدولة والمجلس الأعلي للصحافة ومجلس النقابة لتقول كلمتها.
ونستكمل التعمق في تقرير المجلس الأعلي للصحافة الذي يكشف عن العناوين المبتورة، والعناوين المنشورة دون الموضوع! وتضخيم الحوادث خاصة تلك التي أطرافها أقباط ومسلمون.. وأخبار مُجهلة.. وعدم الفصل بين الاعلان التحريري والمواد الأخري الصحفية بعلامات مميزة، ووصف الأشخاص بعبارات لا تليق، واستخدام صور أرشيفية لاجتماعات حديثة، والترويج للدجل والخرافات واستخدام الاثارة في العناوين المجهلة مثل فضيحة جنسية للرجل الثاني في أشهر هيئة حكومية، وابنة وكيل وزارة تدير شبكة دعارة مقبال 003 دولار للساعة.. والأطرف ما نشرته احدي المجلات التي نشرت صورة كتب تحتها هويدا حافظ وصورة أخري لكتابها رحلتي مع السرطان بينما المتن يتحدث عن موضوع آخر!
انها حقا صحافة وفضائيات آخر زمن.. ربنا يرحمنا.
العروسة الصيني
الأحد:
نشرت احدي الصحف القومية خبرا في صدر صفحاتها الأولي يقول ان عشرة نواب بمجلس الشعب تقدموا بطلبات احاطة حول موضوع »العروسة الصيني« التي يتم استيرادها للزواج من الشباب المصري مقابل ألفي جنيه، مما يضرب بعرض الحائط الانتماء الوطني والقيم الدينية..
وفي اجتماع مجلس التحرير تقدم الزملاء باقتراح لسرعة اجراء تحقيق صحفي حول الموضوع الذي سيكون له آثار سلبية عديدة في المجتمع، خاصة في ظل زيادة معدلات العنوسة، والأزمة الاقتصادية وأثرها علي تكاليف الزواج والأنساب ومخالفة ذلك للشريعة.. وأخذ كل زميل في المجلس يضيف عنصرا جديدا للموضوع خاصة في ظل الغزو الصيني لبيوتنا لترويج منتجاتها إلي ان قرأنا ان العروسة الصيني ستدخل غرف النوم والعيش معنا في سعادة وهناء.
وهنا تدخل الأستاذ محمد بركات رئيس التحرير وطلب من الزميل شريف رياض مدير التحرير والمشرف علي القسم السياسي التأكد أولا من صحة الخبر، وسؤال أعضاء مجلس الشعب الذين قيل انهم تقدموا بطلبات الاحاطة والتعرف علي آرائهم.. واستأذن شريف الانصراف من الاجتماع ليعود إليه بعد دقائق ليؤكد لنا انه والزميل محمد حمدي اتصلا بأعضاء المجلس الذين أكدوا ان الخبر »مفبرك«. الدكتورة جورجيت قليني قالت انها تربأ بصحيفة قومية ان تختلق خبرا لا أساس له من الصحة، كما ان التقدم بمثل هذه الطلب في موضوع كهذا مخالف للدستور، لأنه لا يحظر زواج المصري من أجنبية مهما كانت جنسيتها، وأكد د. جمال زهران وصلاح الصايغ ما قالته الدكتورة جورجيت وانهما أيضا لم يتقدما بأي طلبات بهذا الشأن.
انه نموذج آخر علي عدم التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها.
ممتاز ونجمه
الإثنين:
للحق استمتعت كثيرا بمسلسل »ماما في القسم« رغم انه لم يأخذ حظه في التقييم الإعلامي في ظل هذا الكم الهائل من مسلسلات رمضان.. وحقا كما يقولون لو اتفقت كل الأذواق لبارت السلع الأخري.. المسلسل الذي كتبه يوسف معاطي، وأخرجته رباب حسين رغم تميزه بالأسلوب الفكاهي إلا انه تضمن الكثير من اللقطات الإنسانية الغامرة بالمشاعر الفياضة التي جسدتها القديرة سميرة أحمد »الأم« التي رفضت التنازل عن حقها في أحلك الظروف.. إلي أن جاءت لحظة تبرعها بكليتها لابنها »الوزير العاق« ياسر جلال الذي أدي دوره بامتياز.. ويظل علي القمة كما هو دائما الفنان الكبير محمود ياسين الذي قدم دورا جديدا في الأداء والتعامل طوال المسلسل باللغة العربية الفصحي، وكيف يظل التلاميذ في وجدان الأستاذ مهما تقدمت به السن حتي انه احتفظ ببعض الكراريس التي رأي الأستاذ أن أصحابها سيكون لهم مستقبل متميز.. وهناك رانيا فريد شوقي وزوجها في المسلسل والفنان خفيف الظل أحمد فتحي.
المسلسل أرسي القيم الأسرية في المجتمع التي كدنا نفقدها، والدعوة للتمسك بالحق ودور الأمن في الوقوف مع الحق أمام القضاء.. نعم انه مسلسل ممتاز ونجمه.
سينوت حنا
الثلاثاء:
اسمه مشتق من المفردات الفرعونية اعتزازا بالانتماء للجذور.. من مواليد 0881.. نشأ ابنا لأسرة عريقة في أسيوط معروفة بثرائها القائم علي التجارة وامتلاك العقارات والاستثمارات.. امتد نشاطها إلي المنيا وبني سويف والقاهرة والاسكندرية، تولي رئاسة البنك الذي انشأته الأسرة في أسيوط.. رغم دراسته الفرنسية إلا انه ظل متمسكا بالمباديء والعادات المصرية..
أحب مجتمعه حتي أطلقوا عليه لقب المناضل الزاهد.. وفي المجالس النيابية كان شيخا وقورا، شجاعا في الحق.. مبادرا في البذل والعطاء.. نال لقب النائب الحر لدفاعه عن الحق وثباته علي المبدأ.
هو »سينوت حنا« الذي جمعته صداقة حميمة مع الزعيم مصطفي كامل الذي كان حريصا علي أن يجمع المسلمين والمسيحيين تحت لواء الوطنية المصرية. ساند جهود الزعيم الرامية إلي تحرير مصر من قبضة الاحتلال البريطاني. وكان في صدارة الأقباط المؤيدين لمبادئه واتجاهاته عند تأسيس الحزب الوطني عام 7091.. وأول من سارع بالتبرع بمائة جنيه لصنع تمثال للزعيم بعد وفاته وهو أكبر مبلغ تلقته لجنة الاكتتاب.
وانضم »سينوت حنا« إلي عضوية حزب الأمة برئاسة محمود باشا سليمان علي مباديء الجريدة التي كان يرأسها أحمد لطفي السيد ومن بينها إزالة الفوارق والمساواة والعدالة المطلقة والحقوق والواجبات بين جميع المصريين.. شارك في مؤتمر الأقباط في أسيوط عام 1191 الذي نادي بأن تكون الكفاءة معيارا للاختيار والترقي للوظائف العامة والتمثيل في المجالس النيابية.. واحترام يوم الراحة الديني للموظفين والطلبة.
وكان أول أعضاء الوفد الذين وقعوا علي بيان ادانة المستعمر عام 3319، لأنه كان يؤمن بأن الوطنية ديننا والاستقلال حياتنا، واتخذ منه عنوانا دائما لسلسلة مقالاته التي كتبها في صحف مصر والأفكار ووادي النيل والبلاغ أثناء ثورة 91 ضد الاحتلال وحكم الفرد.
وكان يوم وفاة سينوت »32 يوليو 3319« حافلا حين ألقي النحاس خطبة الوداع التي أعلن فيها حبه وحب صفية زغلول وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب وسائر الشعب لأخيهم سينوت، وهو شخصيا مدين له بحياته لأنه تلقي طعنة آثمة ليفتديه.. وأشار إلي انه كان دائما ضد الفتنة ولم يضعف يوما في المنفي.. وبوفاته فقدت مصر مواطنا هو الأجرأ بعد سعد.
كانت هذه كلمات من كتاب يحمل اسم سينوت حنا ألفه الدكتور رمزي ميخائيل الحاصل علي الدكتوراة في الصحافة من كلية الاعلام عام 09 وله عدد كبير من المؤلفات عن الوحدة الوطنية وثورة 91 وأزمة الديمقراطية وأزمة الصحافة القومية وتاريخ الصحافة من الهزيمة إلي النصر، والوفد والوحدة الوطنية.. كما شارك في تحقيق مذكرات سعد زغلول.
استراحة
خلاص وقفت الدنيا، مستشفي حميات طهطا مش لاقية ممرضة علي مستوي الآنسة هند عبدالموجود محمود لاخلاء سبيلها إلا بعد عقد قرانها.. وتم عقد القران بحمد الله علي عريسها المتواجد بالقاهرة ولكن مع ايقاف التنفيذ لآن المستشفي لاتزال تبحث عن البديل.. ومن هنا أتوجه بهذا النداء للأستاذ الدكتور محمد عبدالعال وكيل وزارة الصحة للتدخل انقاذا للجوازة.
من سيشغل منصب وزير الاستثمار؟ سؤال أرجو ألا تطول فترة الاجابة عليه.
برقية علي بريدي الالكتروني تقول اللاعب فلان بكذا مليون جنيه وزميله بكذا مليون.. ملعون أبو العلم.. لا ياعزيزي الدخل أرزاق ومواهب والعلم هو الطريق لتحقيق الانتصارات في كل المجالات.
لحظة تأمل:
العدالة دون القوة.. عاجزة
والقوة دون العدالة.. طاغية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.