العيد هو موسم الفرح والسرور وتتجلي فيه من المعاني الاجتماعية والانسانية ما ينشرح له الصدر فيه تتقارب القلوب علي الود والالفة. وفي العيد تذكير المجتمع بحق الضعفاء عليهم حتي تشمل الفرحة بالعيد كل بيت. وتتميز الاعياد في الاسلام بأنها قربة وطاعة لله وفيها تعظيم الله والتقرب اليه. بعد أيام قليلة نحتفل بعيد الفطر المبارك بالصلاة والتكبير والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال: العيد عيدان الفطر والاضحي والعيد فرحة للكبار والصغار. والكل ينتظر قدوم العيد بشوق ولهفة وابتسامة علي الشفاه.. وبعد صلاة العيد يهنئ الناس بعضهم البعض.. ويفرح الأولاد بيوم العيد بعد تلقي الهدايا.. ويقوم الناس بزيارة الاقارب والاصدقاء مؤكدين استمرار صلة الرحم ولم الشمل والتكافل. ومضي شهر رمضان بأيامه ولياليه وروحانياته وبركاته رغم ما فرض علينا من مسلسلات وبرامج علي القنوات الفضائية ابعدت الناس عن فضل الصيام والصلاة والزكاة بما حوته من مهازل وعنف وتطاول واستظراف وغباء وخدش الحياء وهي التي ابعدت الناس عن فضيلة شهر الصيام والقيام. والاعياد شرعت في الاسلام من اجل الترويح عن القلوب وأن يشعر الناس بالسعادة بالفطر بعد شهر رمضان المبارك ونتمني أن يعيد الله الأعياد علي المسلمين وهم يد واحدة في مواجهة الشدائد والمحن وندعو الله ان يوفق الامة العربية والاسلامية الي التمسك بالوحدة ونبذ الخلافات وان يديم الله علي مصر نعمة الامن والأمان والرخاء.. وكل عام وأنتم بخير. عيد كبار السن عدد المسنين في العالم الآن 006 مليون نسمة وسيصل عام 0502 الي ملياري نسمة بعد أن زادت الاعمار ووصل سن ثلث سكان العالم الي 06 عاما أو أكثر. ويحتفل العالم في أول أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لكبار السن تقديراً لدورهم كفئة قادرة علي العطاء وذات خبرة. وتقدير كبار السن واجب اجتماعي وانساني بتقديم الخدمات والاهتمام بقضاياهم حتي لا يكونوا عبئا علي اسرهم والمجتمع، ونسبة المسنين في مصر تصل الي 6٪ من مجموع السكان ورعاية الاهتمام بالمسنين واجب اجتماعي وسط النكران للجميل والجحود من الأبناء واصبحنا نقرأ عن ابن يطرد أمه أو أباه من مسكنهم واعتداء بالضرب علي الوالدين وقد يصل الي القتل. وعلينا معاملة كبار السن والوالدين كما جاء في القرآن الكريم بالاحسان اليهم وعلينا الا نعبد الا إياه وأن نحسن للوالدين وهذا فرض واجب في شريعة الاسلام.