كتبت_ أمنية كُريم رغم الإعلان عن الإفراج عن مراكب الصيد المصرية المحتجزة" شبانة وأبو أمين " بميناءي ايطاليا وليبيا منذ فترة تقارب الشهرين..إلا ان أصحاب هذه المراكب مازالوا يشكون من عدم تسلمها حتي الآن بسبب الإجراءات الروتينية التي عطلت المراكب السايرة علي حد قولهم.. عائلة الحاج إبراهيم شبانة المقيمة ببحري صاحبة المركبتين لجأت إلي "الأخبار"لعرض مشكلتها.. ومطالبة الخارحية بسرعة التدخل.. يقول الحاج ابراهيم شبانة اننا تعودنا علي الخروج في رحلات صيد بالمياه الدولية بالقرب من جزيرة مالطة بعد إن قلت الأسماك في مياهنا الإقليمية بحثا عن لقمة العيش في ظل ظروف الحياة الصعبة.. ولكن للأسف تم القبض علي مراكبنا مرتين في ليبيا وايطاليا بدعوي اختراق المياه الإقليمية لتلك الدول علي الرغم من أن التحقيقات أثبتت بعد ذلك براءتنا وحصلنا علي عفو عن المراكب والصيادين ولكن لم نستلم مراكبنا حتي الآن.. و تعود اصل قصة المركب الأولي "أبو امين« والمحتجزة بإيطاليا الي يوم 17يونيو عندما انطلقت في رحلة صيد بالمياه الدولية بالقرب من جزيرة مالطة وقبل الوصول بساعات وتحديدا يوم 25" يونيو الماضي يتحدث عطل بالماكينات أدي الي توقف المركب..وعجز الصيادون حينها عن التحكم في حركة المركب وبدأت الرياح تجرفنا بلا ارادة .. لتقوم بعدها الزوارق االايطالية بالإحاطة بالمركب والقبض علي الصيادين.. وبعد اجراء التحقيقات تم الإفراج عن الصيادين لعدم وجود مايدينهم وترحيلهم الي مصر ولكن تم احتجاز المركب.. وفي مصر بدأت رحلة طويلة من الإجراءات فقد فوجئنا بطلبات متعددة من السفارة الايطالية لتسلم المركب من بينها توفير طاقم من هيئة السلامة تصل تكلفته إلي 24 ألف دولار تقريبا وهو ما يوازي ثمن مركب صيد تقريبا.. ولكن بعد تدخل الخارجية والسفارة المصرية تم منح أصحاب المراكب شهادة بحرية خاصة .. وبعد الاستعداد للسفر توقف الأمر من جديد بسبب انتظار المزيد من الإجراءات الروتينية من القنصلية الايطالية بالإسكندرية فالأمر يسير بصورة بطيئة للغاية.. أما بالنسبة للمركب الثانية "شبانة" فقد تم القبض عليها يوم 2 مارس الماضي عندما كانت تبحر حول جزيرة مالطة مع عدة مراكب أخري..وفوجئنا بالقوات الليبية تحيط بالمركب واحتجازها وتم تحويلها إلي ملف القضاء..ولكن بعد زيارة وزيرة القوي العاملة عائشة عبد الهادي الي ليبيا في شهر يوليو الماضي تم الإعلان عن الإفراج عنها ولكن حتي الان لا حس ولاخبر.. ويضيف في النهاية تعبنا ولانعرف لمن نلجأ للحصول علي مراكبنا المصرية وليس امامنا سوي مناشدة الخارجية بالتدخل لكسر حده الاجراءات الروتينية وسرعة الافراج عن المركب.