أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول عن خطة للإسراع في معدلات توصيل الغاز الطبيعي في المنازل والمنشآت التجارية لتوفير المنتجات البترولية السائلة خاصة البوتاجاز والسولار في إطار الخطة الشاملة للتوسع في توصيل الغاز الطبيعي لمختلف محافظات مصر، اعتمادا علي قاعدة معلومات دقيقة لتحديد المناطق التي سيتم البدء في توصيلها بالغاز الطبيعي وفقا للجداول الزمنية المخططة وخاصة للمنشآت التجارية التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة بما يعظم القيمة الاقتصادية للغاز الطبيعي واحلاله محل بدائل الوقود الأخري، كما أكد وزير البترول استمرار الدور الذي يقوم به قطاع البترول للمساهمة في توفير احتياجات السوق المحلي من الأسمدة لخدمة الأنشطة الزراعية وتصدير الفائض من خلال مشاركة القطاع في مثل هذه المشروعات الاقتصادية التي تخدم التنمية في مصر. جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العامة لشركتي غاز مصر ومصر لانتاج الأسمدة »موبكو« لاعتماد نتائج اعمال عام 9002. وأشار المهندس مصطفي اسماعيل رئيس شركة غاز مصر إلي أن الشركة قامت بتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل والمصانع في 03 مدينة داخل 71 محافظة منذ تأسيسها في عام 2891 حيث قامت بتوصيل الغاز إلي 5.2 مليون عميل منزلي وتجاري بنسبة 27٪ من الاجمالي البالغ 5.3 مليون وحدة علي مستوي الجمهورية، وأوضح أن من أهم اعمال الشركة خلال عام 9002 تنفيذ 12 محطة تخفيض ضغط وكذلك تنفيذ أعمال شبكات 039 كيلو مترا وتوصيل الغاز إلي 84 مصنعا جديدا وتوسعات في 45 مصنعا قائما ليصل إجمالي عدد المصانع التي تم توصيلها بالغاز إلي 286 مصنعا، كما قامت الشركة بتنفيذ 5 محطات تخفيض الضغط بمناطق جنوبالوادي في محافظات أسيوط وقنا والأقصر وأسوان لتوصيل الغاز إلي 0075 عميل وإلي غلايتين بمصنع كيما للعمل بالغاز الطبيعي، وأشار إلي أن اجمالي ايرادات الشركة بلغ حوالي 038 مليون جنيه وصافي الربح 951 مليون جنيه. كما أشار المهندس أسامة كمال رئيس شركة موبكو إلي ان انتاج مصر من اليوريا يبلغ حاليا حوالي 5 ملايين طن سنويا يتم تغذيتها بالغاز الطبيعي بمناطق الانتاج المختلفة من الاسكندرية حتي اسوان وتدخل في زراعة 5.71 مليون فدان كمساحة محصولية علي اعتبار ان الفدان يزرع بأكثر من محصول في السنة. وأوضح ان عام 9002 هو العام الاول للاستقرار الانتاجي والبداية الحقيقية لمشروع التوسعات والذي يعد تجسيدا لطموحات الشركة في رفع طاقتها الانتاجية واحتلال مكانة متميزة بين منتجي الأسمدة العالميين.