يقوم الرئيس حسني مبارك خلال أيام بزيارة لباريس وواشنطن لدعم القضية الفلسطينية ودفع منطقة الشرق الأوسط نحو السلام وتأكيد أن مصر وهي تشارك انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن بين الفلسطينيين والإسرائيليين انها المسئولة الأولي عن القضية.. كما يلتقي الرئيس مبارك مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.. وفي باريس غدا يلتقي مع الرئيس الفرنسي ساركوزي، من أجل دفع القضية الفلسطينية نحو الحل. والبعض متفائل في مفاوضات واشنطن للوصول إلي حل لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة إلي جانب دولة إسرائيل وأن توقف إسرائيل نغمة الاستيطان. كما ان البعض متشائم لأن إسرائيل دائما ما تتراجع وتتعنت في حقوق الشعب الفلسطيني.. وأن إسرائيل ستعود إلي بناء المستوطنات بعد قرار التجميد الذي ينتهي في 62 سبتمبر القادم وإن كانت واشنطن تدعم قرار استمرار تجميد الاستيطان إلي حل الدولتين. والرئيس مبارك في زيارته اليوم لباريس في طريقه إلي الولاياتالمتحدة سيجري مباحثات حول أهمية نجاح ودعم المفاوضات المباشرة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة استنادا لمبدأ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة ومترابطة، ومشاركة الرئيس مبارك في مؤتمر واشنطن دعما للقضية الفلسطينية وعملية السلام ويطرح الرئيس مبارك في خطاب تاريخي بواشنطن رؤية مصرية متكاملة لسبل نجاح مفاوضات الوضع النهائي. وبقي علي الفلسطينيين إنهاء حالة الانقسام.. ومصر لن تترك الفلسطينيين وحدهم ولا قضيتهم وهي التي تحملها علي أكتافها منذ أكثر من 06 عاما وستواصل جهودها ودعمها حتي تتوحد صفوف الفلسطينيين من أجل التوصل لتسوية نهائية.