أكثر من 8 مسلسلات كوميدية تم ادراجها للعرض علي القنوات المصرية.. والسؤال هل نجحت هذه الأعمال في اضفاء البسمة علي وجوه المشاهدين أم انها لم تضحك إلا أصحابها؟! استطلعنا آراء عدد من كتاب الكوميديا وكانت هذه اجاباتهم: المؤلف فيصل ندا وصفها بأنها أعمال تحاول »زغزغة الجمهور« ولا تقوم علي أسس درامية وإنما اعتمدت علي افيهات أفلام السينما المستهلكة وتعبيرات وحركات الممثلين وتجاوزاتهم اللاأخلاقية ولذلك انصرف عنها الجمهور، لأنها عالجت قضايا مستهلكة وظهرت في ثوب مليء بالابتزاز والاستخفاف بعقل الجمهور، وكانت هناك محاولة من هند صبري مع نص ارتجالي وغير منطقي فقدمت الشخصية بطريقة فجة وغير مستحبة بل تهين المرأة المصرية، أما (الثلاثي أحمد) عيد قديم ومستهلك والجمهور لم يتجاوب معه، وآدم خاب ظننا فيه لأنه يملك مواهب تمثيلية ولكنه ارتدي ثوب المذيع، ومكي قدم فانتازيا قماشتها ضيقة ولذلك كان من الذكاء الانسحاب عند (51) حلقة، وعموما فالكوميديا في خطر وما نشاهده لا يوصف بالكوميدي. المؤلف عاطف بشاي قال إنها أعمال لا ترقي لأن توصف بالكوميديا فلا توجد مواهب في الكتابة مع مبالغة شديدة في أداء الممثلين، وللأسف أصبح الانطباع العام عن الكوميديا هو »الشويتين اللي بيعملهم الممثل«!! أعمال رقصت علي السلم هكذا وصفها المؤلف حمدي يوسف وقال ان هناك ظلما في وصف هذه الأعمال بالكوميدي فالكبير أوي في أسوأ حالاته وكرر نفسه ولم يتغير وحرق نفسه كممثل، أما أحمد عيد فلم يتغير منذ البداية ولم يقدم أي جديد أو بسمة للجمهور، أما عن (العتبة الحمرا) فحدث ولا حرج فهو كفيل بأن يصيبك بالغثيان، وأحمد آدم يقدم برنامجا، وهند صبري مفتعلة، المستوي أقل من الضعيف. المؤلف بخيت بيومي أكد ان هذه المسلسلات التي يقال عنها انها كوميدي ليس لها معالم وإنما تهريج رخيص وككاتب أغنيات مسلسل »غدا تتفتح الزهور« فاعتبر »ماما في القسم« امتدادا مفتوحا أضاع معالم الجزء الأول والامتداد الوحيد محمود يس وسميرة أحمد، وتوليفة العمل لا توضح أنه اجتماعي أو كوميدي وأعجبني محمود يس الذي استغل خبرته ولم يعتمد علي السيناريو فجاء خفيف الظل.