في أكبر تجمع لأصحاب الأعمال في دول العالم الإسلامي يلتقي 0001 من سيدات ورجال الأعمال من مصر و92 دولة في جدة بالمملكة العربية السعودية لحضور فعاليات المؤتمر السنوي الأول لاتحاد أصحاب الأعمال بدول منظمة المؤتمر الإسلامي.. تنظم المؤتمر الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة برئاسة الشيخ صالح كامل بحضور الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي وعدد كبير من رجال المال ورؤساء المؤسسات الاقتصادية بدول العالم الإسلامي. تشارك مصر في المؤتمر بوفد يضم 52 من المستثمرين العاملين في الأنشطة الاقتصادية المختلفة وتقدم ورقة عمل للمناقشة حول تفعيل دور رجال الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما تشارك 07 سيدة أعمال من مصر ودول الخليج العربي و001 من شباب الأعمال بدول العالم الإسلامي. وصرح المهندس أحمد جلال رئيس الجمعية المصرية للأعمال والاستثمار الدولي التي تشارك في تنظيم المؤتمر أن تجمع أصحاب المال والاعمال بدول العالم الإسلامي في مؤتمر اتحاد أصحاب الأعمال يهدف إلي مناقشة مستقبل الاستثمار في دول العالم الإسلامي ووسائل تنشيطه واقامة مشروعات مشتركة تخدم أطراف التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتساهم في تطوير وزيادة الإنتاج والتصدير.. كما يضع المشاركون في المؤتمر في مقدمة أولوياتهم بحث فرص التجارة البينية وتنميتها والوصول بها إلي معدلات أعلي حيث تبلغ حاليا نحو 21٪ فقط من اجمالي حجم التجارة مع دول العالم. وأضاف جلال أن المؤتمر سيناقش في جلسات خاصة وسائل وفرص التمويل في العالم الإسلامي خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعد أحد أهم المحاور الأساسية للتنمية الاقتصادية.. كما يستعرض مجموعة من قصص النجاح للشركات الاستثمارية في عدد من الدول الإسلامية.. ويطرح للمناقشة أهمية تفعيل دور منظمات الأعمال ومشاركتها في التشريعات الاقتصادية وتنمية المجتمع. وأكد عبدالمحسن لنجاوي مدير عام اتحاد أصحاب الأعمال بدول منظمة المؤتمر الإسلامي أن تجمع أصحاب الأعمال سيناقش في جلسة خاصة دور شباب الأعمال في دول العالم الإسلامي حيث سيتم علي هامش المؤتمر توقيع اتفاق لإنشاء اتحاد لشباب الأعمال بين الدول المشاركة في منظمة المؤتمر الإسلامي، يهدف إلي تبادل الخبرات وبرامج التدريب والتعاون في اقامة المشروعات الاستثمارية الجديدة وعقد الصفقات التجارية التي تساهم في زيادة حجم التجارة البينية. وأضاف لنجاوي أن هناك هدفا أساسيا يسعي المؤتمر إلي تحقيقه وهو جذب الأموال العربية والإسلامية المهاجرة بالخارج للعمل في مشروعات تنموية بدول العالم الإسلامي هدفها رفع مستوي معيشة الشعوب ودفع عجلة التنمية الاقتصادية مشيرا إلي أن حجم الأموال العربية والإسلامية المهاجرة تقدره المؤسسات المالية العالمية بنحو 2 تريليون دولار..