العروسان مع كلينتون وهيلارى حفل زفاف اسطوري لابنة الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري تكلف ما يزيد عن 5 ملايين دولار وحضره 005 مدعو من نجوم أمريكا .. ولكن الشخص الوحيد الذي لم يحضره كان الرئيس الامريكي باراك أوباما! شهدت قرية راينبك بولاية نيويورك حفلا اسطوريا بمناسبة زواج شيلسي ابنة الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون من صديقها اليهودي مارك ميزفنسكي. وحضر الحفل المغلق الذي اشارت التقارير التليفزيونية والصحفية إلي انه تكلف اكثر من خمسة ملايين دولار نحو 005 ضيف يتصدرهم العديد من السياسيين الامريكيين ونجوم السينما والإعلام وسط إجراءات أمنية مشددة ولم يكن من بين المدعوين الرئيس الامريكي باراك أوباما واقيم الحفل في مقر اقامة العروسين الذي يطل علي نهر هدسون ويمتد علي ماسحة 61 هتكارا ويضم مهبطين لطائرات الهليكوبتر.. واقيمت شعائر الزواج المسيحية واليهودية فيما ذكر كلينتون وهيلاري في بيان مشترك لهما انهما شهدا بفخر وفرحة غامرة شعائر الزواج بين شيلسي ومارك في ضيعة آستور كورتس براينبيك وسط الاهل والاصدقاء.. وأعرب كلينتون وهيلاري عن سعادتهما لسير شعائر الحفل كما هو مخطط له وعن امتنانهما لأهالي قرية راينبيك الذين استقبلوهم بحفاوة وتحملوا الارتباك المروري الذي تسبب فيه الحفل.. واصطحب كلينتون ابنته وهي ترتدي فستان الزفاف الابيض وتحمل باقة من الورود البيضاء ليقدمها إلي العروس مارك البالغ من العمر 43 عاما فيما اغلقت شوارع القرية وتم حظر الطيران في اجوائها وانتشرت فرق الامن في كل مكان في هذه القرية التي عادة ما تتمتع بهدوء تام. وتبلغ شيلسي من العمر 03 عاما ودرست الطب ثم تحولت إلي التاريخ لكنها ما لبثت ان حصلت علي درجة الماجستير في العلاقات الدولية ثم انتقلت إلي العمل في احد صناديق المال بنيويورك. وكانت شيلسي من النابغين في دراستها ومن اصغر الخريجين من دفعتها اما مارك ميزفنسكي فهو مصرفي يعمل في احد صناديق المال بنيورك ونجل عضو الكونجرس السابق إدوارد ميزنفسكي المتهم في قضايا احتيال مالية والذي سجن ومالبثان اطلق سراحة عام 8002 ومازال مدينا لضحاياه بأكثر من 9 ملايين دولار ويخضع للرقابة حاليا. يأتي زفاف "تشيلسي كلينتون" الي صديقها القديم "مارك ميزفينسكي" في حفل وصف بالأسطوري ليضيف حلقة أخري في سلسلة "حفلات الزفاف الرئاسية" التي يحتفل فيها زعماء أكبر دولة بالعالم بزفاف أبنائهم. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية الحالية هيلاري رودهام قد أصرا علي إبقاء تفاصيل حفل زفاف ابنتهم الوحيدة شيلسي طي الكتمان رغم الضغط الشديد من وسائل الإعلام لكشفها.. وقالت مجلة "التايم" الأمريكية في تقرير عن حفلات الزفاف الرئاسية ان التحدي الأكبر لأي زفاف غالبا ما تكون الترتيبات اللوجيستية. وقال التقرير ان حفلات الزفاف الرئاسية غالبا ما تكون مناسبات إجتماعية ضخمة لاسيما ما يجري منها في البيت الأبيض. ووفقا للتقرير فقد تزوج في البيت الأبيض تسعة من أبناء الرؤساء بدءا ب "ماريا" ابنة الرئيس "جيمس مونرو" عام 1820. وكان حفل زفاف "نيللي" ابنة الرئيس "أوليسيس جرانت" مسار حديث العامة في ذلك الوقت حتي أقيم حفل زفاف "أليس" ابنة الرئيس "تيودور روزفلت" عام 1906 الذي شهد حالة إغماء أحد الضيوف وتقطيع كعكة الزفاف بالسيف وظل بعدها محور حديث المجتمع. واجتذب حفل زفاف "لوسي" ابنة الرئيس "ليندون جونسون" عام 1966 تغطية إعلامية واسعة جدا لدرجة قيل معها ان "أمريكا كلها كانت مدعوة في الحفل". وأتمت "تريشيا" الابنة الوحيدة للرئيس ريتشارد نيكسون عام 1971 زفافها في حديقة بالبيت الأبيض. وكان الإبن الوحيد الذي أتم زفافه هناك هو نجل الرئيس "جون أدمز" الذي احتفل بزفافه علي احدي قريباته عام 1828. لكن الي جانب من حظي بحفلات علي الطراز الملكي داخل البيت الأبيض.