أكدت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي ان محفظة التعاون المصرية اليابانية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة، مشيرة الي المكانة المتميزة التي تحظي بها اليابان لدي الرأي العام المصري وترحيب البرلمان بالمساعدات اليابانية التي تقوم علي أسس الشراكة والتضامن وتنطلق من مبدأ المساواة والمنفعة المشتركة دون فرض شروط. وقالت ابوالنجا ان السنوات الثلاث الاخيرة شهدت توقيع احدي عشرة اتفاقية لتمويل المشروعات التنموية المصرية من خلال برامج المنح والقروض اليابانية منها 7 مشروعات ممولة من خلال المنح وتقدر قيمتها الاجمالية بحوالي 5 مليارات ين ياباني بما يعادل 04 مليون دولار و4 مشروعات ممولة من خلال القروض بقيمة تبلغ حوالي 8.26 مليار ين ياباني بما يعادل 036 مليون دولار وبذلك تبلغ القيمة الاجمالية للمشروعات ال 118.76 مليار ين ياباني بما يعادل 017 ملايين دولار فضلا عن توقيع اتفاق مشروع انشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا التي كان للسفير كاوروا ايشيكاوا سفير اليابان في القاهرة دور كبير في انشائها حيث بدأت في تنفيذ أول مشروعاتها لتوليد الطاقة الشمسية بمنحة يابانية قدرها 9.01 مليون دولار أمريكي. وأضافت الوزيرة ان محفظة التعاون اليابانية متميزة وفي نمو دائم وهناك فرصة كبيرة للصناعات المصرية ان تزيد من صادراتها الي اليابان بعد تشجيع الحكومة اليابانية للواردات وتقديم تسهيلات ومنح للمستوردين اليابانيين في اطار خطتها لتشجيع التصدير الي اسواقها مشيرة الي ان الميزان التجاري بين البلدين يعد الافضل والاكثر توازنا.