بلدة راينبيك الصغيرة ذات المناظر الخلابة في ولاية نيويورك تتجمل حاليا لاستضافة زفاف ابنة الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية بعد غد حيث اطلق عليه اسم الزفاف »الملكي الامريكي«.. علقت الصور واللافتات التي تهنيء تشيلسي »03 عاما« الابنة الوحيدة لبيل وهيلاري كلينتون وعريسها مارك مزفينسكي »23 عاما« في واجهات المحال التجارية واصبح الزفاف الميمون حديث بلدة راينبيك الواقعة علي بعد 061 كيلو مترا الي الشمال من مدينة نيويورك. واحيط الزفاف بتكتم شديد لكن انتشار ضباط المخابرات الامريكية في راينبيك يكشف عن اهمية الاحتفال الذي يقام في ضحية »استور كورتس« التاريخية علي نهر هدسون والتي تقدر مساحتها بخمسين فدانا. وكانت هيلاري قد صرحت من قبل بأن ابنتها طلبت منها التكتم الشديد علي حفل الزفاف التي استعصت علي محاولات التسريب بدرجة فاقت بعض اسرار البيت الابيض الامريكي نفسه، وتكهنت وسائل الاعلام ان العروس سترتدي ثوبا للزفاف من تصميم اوسكار دي لارنتا. وقدر عدد الموعوين بنحو 004 ضيف من بينهم عدد كبير من مشاهير واشنطن وهوليوود، وعلي الرغم من تردد انباء عن دعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما لحضور زفاف تشيلسي الا ان روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض قال انه لا علم له بأي خطط لحضور اوباما والسيدة الامريكية الاولي ميشيل. وقدر الخبراء تكليفة »الزفاف الملكي« بنحو مليوني دولار.