سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعيين فريق دولي للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي علي أسطول الحرية.. وتل أبيب ترفض التعاون الولايات المتحدة ترفع مستوي تمثيل البعثة الفلسطينية في واشنطن دعما لعباس
قرر مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة تعيين فريق من خبراء دوليين للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي علي سفن أسطول الحرية التي كانت متجهة الي غزة في مايو الماضي وطالب جميع الاطراف بالتعاون.وقالت الاممالمتحدة في بيان ان فريق تقصي الحقائق يضم ثلاثة خبراء مستقلين هم السير ديزموند دي سيلفا من بريطانيا وكارل هادسون فيليبس من ترينيداد وتوباجو وماري شانتي دايريام من ماليزيا. وكان المجلس المكون من 47 عضوا قد صوت الشهر الماضي لصالح اجراء التحقيق للنظر فيما وصفها بانتهاكات للقانون الدولي خلال الهجوم الاسرائيلي الذي قتل فيه تسعة نشطاء أتراك مؤيدون للفلسطينيين.وقال سفير تايلاند سيهاساك فوانجكيتكيو الرئيس الحالي لمجلس حقوق الانسان "سيتم تكريس خبرة واستقلال ونزاهة اعضاء المهمة لتوضيح الاحداث التي جرت في ذلك اليوم ومدي قانونيتها."ومن المتوقع ان يسافر فريق الاممالمتحدة الي اسرائيل وتركيا وغزة في اغسطس لاجراء مقابلات مع شهود عيان وجمع معلومات قبل ان يرفع تقريره الي المجلس في سبتمبر. ورفضت اسرائيل التعاون مع فريق التحقيق، وقال عوفير جندلمان المتحدث بإسم الحكومة الاسرائيلية إن بلاده لا تري مصداقية للمجلس من الأساس. ومن ناحية أخري،رفعت الولاياتالمتحدة مستوي التمثيل لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن إلي مستوي "بعثة عامة للفلسطينيين" في خطوة تعبر عن دعم الإدارة الأمريكية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور ان المكتب سيصبح بموجب هذا القرار البعثة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي تسمية دبلوماسية ارفع تضع التمثيل الفلسطيني في الولاياتالمتحدة علي نفس مستوي التمثيل الموجود في العديد من دول أوروبا الغربية وكندا.وأوضح ان هذا القرار يعكس ثقة الادارة الامريكية بامكان تحقيق حل الدولتين من خلال مفاوضات مباشرة.ومن جهة أخري ،تقدم ثلاثة ناشطين أسبان شاركوا في اسطول الحرية بشكوي للمحكمة الوطنية في مدريد-اعلي سلطة جنائية اسبانية- ضد الحكومة الإسرائيلية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية".وقدم هؤلاء الاسبان الشكوي ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو و6 وزراء بينهم وزير الدفاع ايهود باراك والخارجية افيجدور ليبرمان.