سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتح وحماس ترفضان خطة ليبرمان لعزل غزة ووزير إسرائيلي سابق يطالب بضم الضفة! عباس يطالب بطرف ثالث يحمي الدولة الفلسطينية »المستقبلية« قبل بدء المفاوضات المباشرة
الولايات المتحدة تبدأ تشغيل نظام القبة الحديدية لحماية إسرائيل من صواريخ غزة وجنوب لبنان
رفضت حركتا فتح وحماس خطة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لتحويل قطاع غزة إلي كيان منفصل،وقالت حركة فتح -التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس- إن قطاع غزة ما زال خاضعا للاحتلال الإسرائيلي،وإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه القطاع بصفتها دولة احتلال. وأكد المتحدث باسم فتح أحمد عساف أن حركته لن تعترف بهذه الخطط الإسرائيلية وستتصدي لها. كما شدد علي "أن قطاع غزة يشكل مع الضفة والقدس وحدة جغرافية واحدة وهي الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 7691وستقام عليها الدولة الفلسطينية المستقلة".ودعا عساف حماس إلي الإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينية للرد علي هذه الخطط الإسرائيلية. من جانبها رفضت حماس خطة ليبرمان واعتبرتها "محاولة إسرائيلية للتهرب من المسؤوليات المترتبة علي الاحتلال". وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري "نرفض أي سلخ لغزة عن فلسطينالمحتلة بكل مكوناتها"، مشدداً علي عدم إعفاء الاحتلال من المسؤولية القانونية طالما استمر في احتلاله للأرض الفلسطينية. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئيس السلطة محمود عباس إن هذه المبادرة ستقضي علي فرصة إقامة دولة فلسطينية ستكون القدس عاصمتها. ودعا وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشي آرنس إلي التوجه نحو ضم الضفة الغربية إلي إسرائيل ومنح سكانها الجنسية الإسرائيلية ,ونقلت هآرتس عن أرنس"لا تبدو المفاوضات مع الرئيس محمود عباس مجدية،والرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتأكيد يفكر بطريقة أخري،وعباس يكاد لا يتحدث باسم نصف الفلسطينيين.ولو كانت الأردن علي استعداد لاستيعاب أراض وسكان آخرين لكان ذلك أسهل،ولكن الأردن لا توافق،ولذلك يمكن التوجه نحو إمكانية أخري،وهي أن يسري القانون الإسرائيلي علي الضفة الغربية،وأن يتم منح المواطنة الإسرائيلية لمليون ونصف المليون فلسطيني". وفي غضون ذلك، كشف الرئيس عباس ما يريده من اسرائيل قبل بدء المفاوضات المباشرة معها، اذا قال ان عليها القبول بوجود طرف ثالث يحمي حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية قبل بدء مفاوضات مباشرة حول الحل النهائي للصراع. واضاف في مقابلة نشرتها صحيفة الغد الاردنية امس قلنا »ان الحدود يجب ان تكون علي اساس عام 7691 مع الاتفاق علي التبادلية في القيمة والمثل لتعويض الفلسطينيين عن أراضي الضفة المقام عليها مستوطنات يهودية.. وذكرت صحيفة الغد ان عباس اشار الي اتفاق امني توصل اليه في عهد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت، تضمن وجود طرف ثالث في الأراضي الفلسطينية مثل حلف الاطلنطي »الناتو«، شريطة عدم القبول بأي جندي اسرائيلي فيها وذلك في مرحلة ما بعد قيام الدولة. ومن جانبه اعلن المبعوث الامريكي جورج ميتشل انه بدأ امس مناقشات بناءة مع الرئيس عباس في رام الله للدخول في مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل. ولكن محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اشار الي ان ميتشل لم يقدم اجابات كافية لموضوع الحدود أو الامن حتي يوافق الفلسطينيون علي المفاوضات المباشرة. وعلي صعيد آخر،صرح اندروا شابيرو مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية والعسكرية بأن نظام الدفاع الجوي الأمريكي الجديد والمسمي ب"القبة الحديدية" والذي يهدف إلي حماية المدن الاسرائيلية من الصواريخ التي تطلق من غزة وجنوب لبنان،تم اختباره والبدء في تشغيله.وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت ان نظام القبة الحديدية تم اعتماده من قبل ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اطار التعاون بين أمريكا وإسرائيل.