التقي د. أحمد زويل مستشار الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا مع أهم المجموعات البحثية في جامعة الاسكندرية وعددها 7 لبحث امكانية دعم مشروعاتهم وتعاونها مع المراكز الأمريكية.. وتنوعت الأبحاث التي تم اختيارها من بين عشرات المجموعات العلمية وأولها هو »مركز أبحاث تقنيات الطب التجديدي وتطبيقاتها« الذي يختص بإجراء أبحاث في مجال الخلايا الجذعية وتقنيات النانو الطبية واستزراع الخلايا والأنسجة مما يؤهلها الي الخوض في مرحلة التجارب الإكلينيكية ثم التطبيق العلاجي.. ومركز »الأبحاث الأكلينيكية« الذي يختص بإجراء أبحاث إكلينيكية متعلقة بالأدوية بالتعاون مع شركات الأدوية العالمية و»مركز بحوث السرطان« الذي يقوم بتصميم برامج للكشف المبكر عن أمراض السرطان قابلة للتنفيذ علي المستوي القومي "ومعامل هندسة الأنسجة" التي تهدف الي استعاضة الأجزاء المفقودة من جسم الانسان ببدائل طبيعية مصنعة من مواد طبيعية أو صناعية بالإضافة الي وجود خلايا لإعطاء الأمل لعلاج الأمراض المختلفة »ومركز التغيرات المناخية« لاجراء الدراسات اللازمة وعمل قواعد البيانات التي يمكن عن طريقها التنبؤ بالتغيرات المناخية وتوصيل هذه النتائج لمتخذي القرار »ومركز تحلية المياه ومركز الطاقة المتجددة« لتوليد الطاقة من مصادر مختلفة. ومن جانبه أكد د. زويل أهمية وجود مراكز للتميز العلمي في مصر لقيادة تطور البحث العلمي في المجتمع المصري لافتا إلي اهمية التعاون من خلال علماء وباحثين من تخصصات علمية متعددة لانجاز أبحاث علمية تحدث نقله نوعيه تؤثر في مستقبل العلوم والتكنولوجيا. واضاف أن مبادرة الرئيس أوباما لتطوير البحث العلمي في الدول الاسلامية ستستفيد منها الدول التي لديها خطة ورؤية علمية واضحة ومراكز تميز علمي قادرة علي إنتاج أبحاث علمية من خلال مجموعات بحثية تخطط للعمل العلمي وتتعاون في تنفيذه.. موضحا أن مصر لديها قدرات بشرية هائلة في مختلف المجالات وأن الأبحاث العلمية المتميزة لا تتطلب وجود مبان فخمة لكن يمكن إجراؤها في معامل متواضعة إذا توافر المناخ العلمي والثقافة الملائمة لذلك. ومن جانبها أكدت د. هند حنفي رئيسة جامعة الاسكندرية أن زيارة د. أحمد زويل للجامعة تأتي في مرحلة خطت فيها الجامعة خطوات علمية ملموسة لتتحول إلي مركز وطني علمي.