تعليم الفيوم يحصد 5 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى المسابقة الثقافية    «مصادرة الآلة وإلغاء مادة الضبط».. إحالة 12 طالبًا ب«آداب وأعمال الإسكندرية» للتأديب بسبب الغش (صور)    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أول أيام عمل البنوك    أسعار البيض والفراخ فى الأقصر اليوم الأحد 19 مايو 2024    الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 9 مجازر في اليوم ال226 للعدوان على غزة    الدفاعات الجوية الروسية تدمر 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية    قبل زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا اليوم    اليوم.. الزمالك يسعى للفوز على نهضة بركان للتتويج بالكونفيدرالية للمرة الثانية في تاريخه    بعد نشرها على «شاومينج».. «التعليم» تكشف حقيقة تداول امتحان اللغة الأجنبية في الإسكندرية    مصرع 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين في تصادم أتوبيس على الدائري بشبرا الخيمة    كشف تفاصيل صادمة في جريمة "طفل شبرا الخيمة": تورطه في تكليف سيدة بقتل ابنها وتنفيذ جرائم أخرى    الإثنين المقبل.. إذاعة الحوار الكامل لعادل أمام مع عمرو الليثي بمناسبة عيد ميلاده    دراسة طبية تكشف عن وجود مجموعة فرعية جديدة من متحورات كورونا    ترامب: فنزويلا ستصبح أكثر أمانًا من الولايات المتحدة قريبا    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 19 مايو    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    ماس كهربائي وراء حريق أكشاك الخضار بشبرا الخيمة    الأهلي ينشر صورا من وصول الفريق إلى مطار القاهرة بعد التعادل السلبي أمام الترجي    الفنان سامح يسري يحتفل بزفاف ابنته ليلى | صور    حظك اليوم وتوقعات برجك 19 مايو 2024.. مفاجأة للجوزاء ونصائح مهمة للسرطان    جانتس يطالب نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة    تعرف على سعر الدولار اليوم في البنوك    ظاهرة عالمية فنية اسمها ..عادل إمام    بأسعار مخفضة.. طرح سلع غذائية جديدة على البطاقات التموينية    انخفاض أسعار الفائدة في البنوك من %27 إلى 23%.. ما حقيقة الأمر؟    خبير اقتصادي: صفقة رأس الحكمة غيرت مسار الاقتصاد المصري    رامي جمال يتصدر تريند "يوتيوب" لهذا السبب    8 مصادر لتمويل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفقًا للقانون (تعرف عليهم)    استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها بلدة جنوب جنين    الخارجية الروسية: مستقبل العالم بأسرة تحدده زيارة بوتين للصين    القومي للبحوث يوجه 9 نصائح للحماية من الموجة الحارة.. تجنب التدخين    "التنظيم والإدارة" يكشف عدد المتقدمين لمسابقة وظائف معلم مساعد مادة    بوجه شاحب وصوت يملأه الانهيار. من كانت تقصد بسمة وهبة في البث المباشر عبر صفحتها الشخصية؟    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    بن حمودة: أشجع الأهلي دائما إلا ضد الترجي.. والشحات الأفضل في النادي    مع استمرار موجة الحر.. الصحة تنبه من مخاطر الإجهاد الحراري وتحذر هذه الفئات    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    باسم سمرة يكشف عن صور من كواليس شخصيته في فيلم «اللعب مع العيال»    تعزيزات عسكرية مصرية تزامنا مع اجتياح الاحتلال لمدينة رفح    رضا حجازي: التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن    باقي كام يوم على الإجازة؟.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    شافها في مقطع إباحي.. تفاصيل اتهام سائق لزوجته بالزنا مع عاطل بكرداسة    "التصنيع الدوائي" تكشف سبب أزمة اختفاء الأدوية في مصر    إجراء من «كاف» ضد اثنين من لاعبي الأهلي عقب مباراة الترجي    وظائف خالية ب وزارة المالية (المستندات والشروط)    رقصة على ضفاف النيل تنتهي بجثة طالب في المياه بالجيزة    أخذتُ ابني الصبي معي في الحج فهل يصح حجُّه؟.. الإفتاء تُجيب    مدافع الترجي: حظوظنا قائمة في التتويج بدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي    دييجو إلياس يتوج ببطولة العالم للاسكواش بعد الفوز على مصطفى عسل    نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    وزير روسي: التبادلات السياحية مع كوريا الشمالية تكتسب شعبية أكبر    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    تعرف علي حكم وشروط الأضحية 2024.. تفاصيل    هل يعني قرار محكمة النقض براءة «أبوتريكة» من دعم الإرهاب؟ (فيديو)    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مبارك يشهد الاحتفال بتخريج الدفعة 38 من حماة سماء مصر
الرئيس يقلد أوائل خريجي گلية الدفاع الجوي من مصر والسودان نوط الواجب العسگري

الرئيس مبارك يتابع مع المشير طنطاوى على الشاشة البيان العملى لتدمير واسقاط طائرات معادية
بيانات عملية لتجهيز المنظومات الصاروخية والمدفعية وإسقاط وتدمير أهداف جوية في أزمنة قياسية
مدير الگلية: الوصول بخريج الدفاع الجوي إلي درجة المقاتل المحترف والقائد الشامل
شهد الرئيس حسني مبارك امس مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 38 بكلية الدفاع الجوي..وشارك الرئيس مبارك كعادته كل عام الجيل الجديد من حماة سماء مصر واسرهم فرحتهم بالتخرج والانضمام الي صفوف قواتنا المسلحة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي.. وقام الرئيس مبارك بتقليد اوائل الخريجين من مصر والاشقاء السودانيين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية والذي منحه لهم تقديرا لادائهم واجباتهم بتفان واخلاص اثناء دراستهم بالكلية ..وشاهد الرئيس حسني مبارك مجموعة من البيانات العملية والعروض قدم الخريجون وطلبة كلية الدفاع الجوي انفسهم مؤكدين علي مدي ما وصلوا اليه من لياقة بدنية وقدرة علي القتال المتلاحم وكفاءتهم القتالية ومهارتهم في استخدام احدث منظومات الدفاع الجوي الصاروخية في حماية سماء مصر من اي عدائيات.
كان في استقبال الرئيس مبارك لدي وصوله الي مبني كلية الدفاع الجوي المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس الاركان والفريق عبد العزيز سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوي واللواء ا.ح عبد المنعم التراس مدير الكلية..حضر الاحتفال د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والملحقون العسكريون المعتمدون ..واسر الخريجين.
وصول الرئيس
بدأ الاحتفال بوصول الرئيس حسني مبارك الي مبني كلية الدفاع الجوي في ابي قير ..واستقبل الرئيس مبارك بالهتاف والتصفيق والزغاريد من اسر الخريجين أثناء مرور ركب الرئيس أمامهم ..ولدي وصول الرئيس للمنصة الرئيسية عزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني ..ليبدأ احتفال القوات المسلحة بتَخريجِ الدفعةٍ الجديدةٍ من ضباطِ الدفاعِ الجوي "الدفعةِ الثامنة والثلاثين" دفعة "المشير فؤاد ذكري"..والتي تواكب إلاحتفالات بالعيدالأربعين للدفاع الجوي وبناء حائط الصواريخ المنيع..واسبوع تساقط مقاتلات الفانتوم الاسرائيلية.
اللياقة البدنية
ثم بدأ طلاب كلية الدفاع الجوي في تقديم انفسهم ومدي كفاءتهم القتالية والبدنية التي تلقوها خلال دراستهم بالكلية وذلك من خلال عروضِِ لتدريبات اللياقةِ البدنية والقتال المتلاحم والدفاع عن النفس. حيث تقدمت مجموعاتُ من الطلاب من منتصف وأجناب أرض الاحتفال علي شكل صاروخين وطائرة وقاموا بأداء بعض التمرينات الرياضية باستخدام الأدوات المختلفة..كما استعرض عدد من الفرسان من طلبة الكلية مهاراتِهم علي مضمار الفروسية من خلال عرض للتشكيلات الحركية والتي تنمي فيهم روح الفارس وشجاعته وإقدامه..وقامت مجموعات من الطلاب بأداء التمرينات الرياضية باستخدام العروق والسلالم الخشبية والأجهزة متعددة الأغراض..وعلي مضمار الفروسية واصل الفرسانُ من طلبةِ الكلية تنفيذ مهارةِ القفز علي الموانعِِ والسدود مختلفةِِ الارتفاع. كما قامت مجموعات الطلاب بأداء التمرينات من خلال تشكيلات هندسية متنوعة.. كما قدمت عروضا للاشتباك بالأيدي الخالية والذي يبرزُ القُوةَ والمُرُونَة أثناءَ القتالِ المتلاحم وقدمت مجموعة من الطلاب عرضا لمهارات استخدام السونكي من خلال تنفيذ مجموعة من الضربات والطعنات.. كما قدمت مجموعات اخري عروضا للصاعقة من علي ميدان التدريب الجبلي وذلك من خلال تسلق الشباك والنزول السريع وصعود حبل العقد مما ينمي روح الهجوم والثقة بالنفس والكفاءة في تنفيذ المهام القتالية لدي الطلبة والخريجين .. وقامت مجموعة اخري من طلبة الكلية بتنفيذ الاشتباك الحر باستخدام الأدوات والمعدات المختلفة
ثم بدأ العرض التاريخي بمرحلة الحرب العالمية الثانية "39-1945" عندما نجح موقع المدفعية المضادة للطائرات بالمكس بقيادة اليوزباشي محمد أفندي فوزي ليلة 8 يونيو 1941 في صد غارة جوية ألمانية بقوة 18 طائرة (يونكرز 88) وحرمان المانيا من مهاجمة وحدات الاسطول بالقاعدة البحرية بالأسكندرية..وفي عام 1948 وخلال حرب "الحفاظ علي عروبة فلسطين" نجح "التروب الخفيف" المضاد للطائرات بمطار العريش بقيادة الملازم أول عبدالمجيد أفندي أبو زيد في 29 ديسمبر في التصدي لهجمات العدو الجوي وإنزال خسائر كبيرة في طائراته مع حرمان قواته البرية من التقدم لاحتلال مدينة العريش..ومرت من امام المنصة الرئيسية عربة تحمل أول جهاز رادار باعث لتوجيه موقع الأنوار الكاشفة وأول جهاز رادار إنذار استخدم مع وحدات المدفعية المضادة للطائرات.. وتلا ذلك استعراض ما حدث خلال العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 ونجاح وحدات المدفعية المضادة للطائرات بقيادة الرائد محمد عز الدين حافظ وبالتعاون مع وحدات المشاة والمقاومة الشعبية بشمال بور سعيد في يوم 5 نوفمبر 1956 من الاشتباك مع قوات المظلات المعادية وأحدث خسائر كبيرة بها.. كما نجحت القوات في صد الهجمات الجوية المتتالية علي بور سعيد وتمكنت من إسقاط وتدمير 9 طائرات معادية واستشهد البطل الرائد محمد عز الدين حافظ وعشرة من جنوده فوق مدافعهم.. ومرت عربة تحمل الرشاش نصف بوصة الثنائي والمدفع 30 مم "هسبانو" والمدفع 20مم الثلاثي والرشاش 12.7 مم الرباعي.. وظهر بارض الاحتفال "رتل" لأسلحة شرقية انضمت للمدفعية المضادة للطائرات عام 1955 شملت المدفع 37مم الثنائي والمدفع 37مم الفردي تجرها عربات زيل 157 والتي استخدمت خلال تلك الفترة إلي جانب أفراد يجرون الرشاش 12.7مم الفردي.
حائط الصواريخ
وعقب ذلك استعرضت الكلية فترة إنشاء القوة الرابعة »قوات الدفاع الجوي« في الأول من فبراير عام 1968 والبطولات خلال حرب الاستنزاف عندما كثف العدو هجماته الجوية علي مواقع الصواريخ غرب قناة السويس وعلي عدد من الاهداف الحيوية والمنشآت المدنية وتحول الصراع الي معارك عنيفة بين الارادة المصرية المصممة علي بناء قواعد الصواريخ مهما كلفها هذا من جهد وتضحيات..وبين إرادة العدو التي تحاول منع إقامة الحائط بأي ثمن..وتم خلال هذه الفقرة استعراض البدء في إنشاء تحصينات مواقع الصواريخ بتعاون كبير من شركات الإنشاءات المدنية ووحدات المهندسين العسكريين تحت ضغط العدو الجوي وبرغم الخسائرالكبيرة لنا في الافراد والمعدات والدشم فقد تم تنفيذ العديد من الكمائن والتي أحدثت خسائر كبيرة في طائرات العدو ..وتحركت كتائب النيران في أنساق لبناء حائط الصواريخ المنيع في عملية أطلق عليها العملية "أمل" ..واكتمل بناء نواة الحائط صباح 30 يونيو 1970 ونجح في إسقاط عدد (4) طائرة معادية وأسر (3) طيارين ..وتوالي بعد ذلك إسقاط الطائرات المعادية في أسبوع أطلق عليه "أسبوع تساقط الفانتوم" مما أجبر العدو علي قبول وقف إطلاق النار في 8 أغسطس 1970.. ولكن العدو الجوي بدأ في تنفيذ أعمال الاستطلاع لقواتنا غرب القناة خلال شهر سبتمبر 1971 مستخدماً أحدث طائرات الاستطلاع الاليكتروني (الطائرة الاستراتوكروزر) فكان القرار بإسقاط وتدمير هذه الطائرة وهو ماتم بالفعل في صباح 17 سبتمبرمن خلال كمين نصب في مواقع متقدمة غرب القناة بواسطة الكتيبة 438 نيران "دفينا" بقيادة الرائد حمد عبد الله بجاتو بموقع نفيشة بالإسماعيلية وباستغلال السياج الشجري.. وبالكتيبة 416 نيران "دفينا" بقيادة الرائد محمد عبد الله أبو نعمة بموقع كبريت..ونجحت قوات الدفاع الجوي المصرية من إسقاط وتدمير طائرة الاستطلاع والتي هوت محترقة شرق القناة.. و جن جنون العدو فشن هجمات جوية مركزة علي مواقع حائط الصواريخ صباح اليوم التالي مستخدماً ولأول مرة الصواريخ راكبة الشعاع (شرايك) ولكنه لم ينجح في إحداث أي خسائر تذكر في مواقع الدفاع الجوي وتم حرمانه من استطلاع قواتنا غرب القناة في أهم مراحل الإعداد والتجهيز لخوض معركة التحرير.
ملحمة العبور
وتلا ذلك استعراض ما حدث في "ملحمة حرب أكتوبر 1973" عندما شاركت العديد من أسلحة ومعدات الدفاع الجوي بكفاءة واقتدار في بناء منظومة متكاملة من الرادار والصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات في تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الاليكترونية لتوفير الدفاع الجوي للتجميع الرئيسي للجيوش الميدانية وللقوات القائمة بالعبور والمتدفقة شرق قناة السويس الي سيناء فمن المدفعية المضادة للطائرات التي شاركت الرشاش 5.41مم الرباعي و 5.41مم الثنائي والمدفع 23 مم الثنائي والرشاش 7.21 مم الرباعي وأطقم الصواريخ المحمولة علي الكتف والمدفع 37 مم الثنائي و57 مم الفردي والمدفع 85 مم..كما تم تمثيل ذلك ببناء دشم لمواقع المدفعية والصواريخ في أرض الاحتفال واحتل المدفع 23 مم الرباعي ذاتي الحركة (شيلكا) موقعه ثم الصاروخ سام-6 "كوادرات" وسام-2 "دفينا"..و سام-3 "بتشورا"..و سام-2 "فولجا"..ونجحت قوات الدفاع الجوي في تنسيق كامل مع باقي أفرع قواتنا المسلحة الباسلة وبأداء بطولي رائع من عزف ملحمة بطولية أفقدت العدو اتزانه وأسقطت العديد من أحدث طائراته ففقد أكثر من ثلث طائراته وطياريه في الأيام الثلاث الأولي من الحرب مما جعل قادته من اصدار أوامرهم للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة لا تقل عن 15 كم شرق القناة..
وعقب حرب أكتوبر المجيدة انتهجت مصر تنويع مصادر السلاح فدخلت الخدمة أنظمة حديثة إلي منظومة الدفاع الجوي أحد دروع قواتنا المسلحة وشهدت القوات أعلي معدلات التطويرفي مجالات التسليح والتدريب مستوعبًة لكل مستجدات تكنولوجيا العصر لكي تكون الدرع القادر علي حماية سماء مصر.
إسقاط طائرات معادية
وشاهد الرئيس مبارك بعد الاستعراض التاريخي عرضا لمعدلات الأداء..بدأ بمرور طائرتين هليوكوبتر تحمل كل طائرة عربة جيب وجماعة من طلبة الكلية مجهزة بالصواريخ المحمولة علي الكتف إستعداداً لانزالهم.. وقامت مجموعات من الطلاب بتجهيز معدات الدفاع الجوي للاشتباك في الأزمنة المحددة في ظل احتمال استخدام العدو للأسلحة الكيميائية ومستغلين طبيعة الأرض لإخفاء معداتهم..واظهر البيان العملي مدي كفاءة أطقم القتال في العمل الجماعي وارتفاع مستوي التدريب القتالي التخصصي أثناء تحميل الصواريخ المختلفة والعاملة ضمن منظومة الدفاع الجوي المتكاملة والتي تتميز بسهولة المناورة وخفة الحركة وصغر زمن التجهيز للاشتباك مع الأهداف الجوية.. كما قامت مجموعة من الطلاب بتنفيذ الإنزال السريع بالحبال من الهيلكوبتر..وتم الانتهاء من تجهيز المعدات وتحميل الصواريخ في أزمنة قياسية استعداداً للإشتباك مع اهداف جوية ظهرت في سماء العرض عبارة عن خمسة طائرات هدفية وقامت أجهزة الرادار باكتشافها وتتبعها للاشتباك معها بالصواريخ والمدفعية وتدميرِها..وتم الاشتباك بجميع المعدات مع الاهداف الجوية وتدميرها ليؤكد رجال الدفاع الجوي إنهم دائما عيون ساهرة ومدافع هادرة وصواريخ قادرة ضد من تسول له نفسه الاقتراب من أجوائنا المقدسة وان مصر ستبقي ونيلُها الخالد مقبرة للغزاةِ والمعتدين علي مر العصور.
العرض العسكري
وبعد استعراض معدلات الاداء بدأت مراسم طابور العرض العسكري وتقدم قائد طابور العرض لاستئذان الرئيس مبارك في بدء العرض..ثم اعلن نائب مدير كلية الدفاع الجوي نتيجةُ الامتحاناتِ الختاميةِ لطلبةِ الدفعة 38 دفاع جوي للعامِ الدراسي 2009/2010.
ثم اجريت مراسم تسليمُ وتسلمِ القيادة من الدفعة 38 الي الدفعة 39 واعلن مديرُ إدارةِ شئونِ ضباطِ القوات المسلحة قرارِ التعيينِ ومنحِ الأنواط..وقال ان الرئيس حسني مبارك القائد الاعلي للقوات المسلحة صدق علي تعيين الخريجين ومنحِ أوائلَ الدفعة من المصريين والوافدين السودانيين نوط الواجبِ العسكري من الطبقةِ الثانيةِ تقديرا لادائهم وجباتهم بتفان واخلاص اثناء دراستهم بالكلية .. وقام الرئيس مبارك بتقليد الاوائل من مصر والسودان نوط الواجب العسكري ثم ادي الخريجون يمين الولاء بأنْ يكونَواَ جُنداً اوفياء لِجُمهوريةِِ مصرَ العربِية ومحافظين علي أمنِها وسلامتها وحامين ومُدافعين عنها في البرِ والبحرِ والجو داخل وخارج الجمهورية ومخلصين لرئيسِ الجمهورية ومطيعين للأوامرِ العسكرية ومنفذين لأوامر قادتهم ومحافظين علي سلاحهم لا يتركُونه قط حتي يذوقَوا الموت وان الله علي ما يقولونهُ شهيد.
كلمة مدير الكلية
ثم ألقي اللواء ا0ح عبد المنعم التراس مدير كلية الدفاع الجوي كلمة قال فيها:
السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة في هذا اليوم الخالد من أيام العسكرية المصرية والذي يسجل بأحرف من نور..ان تشريف سيادتكم لحفل تخرج الدفعة الثامنة والثلاثين دفاع جوي دفعة المشير فخري »فؤاد محمد أحمد ذكري« يواكب الاحتفال بالعيد الأربعين لقوات الدفاع الجوي ..ذلك اليوم الذي اكتمل فيه بناء حائط الصواريخ وشهد أكبر ملحمة وسجل أروع وأعظم البطولات والأمجاد لرجال قوات الدفاع الجوي خلال حرب أكتوبر المجيدة.
واضاف: سيادة الرئيس إن تشريف سيادتكم هذا الحفل المبارك شرف عظيم لهذا الجيل سيظل محفوراً في وجدانهم راسخاً في أذهانهم يبعث فيهم روح التضحية والفداء اقتداءا بقائدهم الأعلي وهم يترسمون خطاه بطلاً وطنياً سجل في التاريخ إنجازات عظيمة واستطاع أن يحقق لوطنه نقلة حضارية وطفرة فريدة .
وقال: السيد القائد الأعلي للقوات المسلحة إن هذا الجيل تم إعدادهم الإعداد العسكري العلمي الأمثل في تعاون وثيق وبناء مع كلية الهندسة جامعة الإسكندرية استناداً علي ما وفرته القيادة العامة للقوات المسلحة من دعائم التطوير والتحديث الذي شهدتها الكلية في مختلف النواحي التعليمية والإدارية بما يواكب الجديد والحديث في تكنولوجيا التسليح للوصول بخريج الكلية إلي درجة المقاتل المحترف و القائد الشامل.
وقال: أبنائي الخريجين أهنئكم اليوم بانضمامكم إلي صفوف رجال قواتنا المسلحة الباسلة ضمن مقاتلي الدفاع الجوي المرابطين في مواقعهم والمنتشرين فوق أرض الكنانةأعينهم لاتغفل عن حماية سماء مصرنا الحبيبة. وأقدامهم لا تبرح ترابها المقدس منفذين لأقدس المهام ومحققين لأسمي الغايات أوصيكم بالاستمرار في الأخذ بأسباب العلم والمعرفة وبالانضباط العسكري الراقي لتظل قواتكم »قوات الدفاع الجوي« درعاً يحمي الوطن ويصون الحمي ويذود عن المقدسات ويحفظ لسماء مصرنا الحبيبة أمنها وللأمة هيبتها.
تجديد العهد
واضاف: سيادة الرئيس نجدد العهد لسيادتكم ولمصرنا الحبيبة فنحن معك وعلي دربك سائرون فبالإحساس الصادق واليقين الأكيد إنكم تعيشون في ضمير ووجدان هذه الأمة التي تشعر بالأمن والأمان معكم والتي تري فيكم تاريخها العريق وحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق بإذن الله في ظل رؤي قيادتكم الحكيمة وخطواتكم الثابتة حفظكم الله لمصرنا الحبيبة ولشعبها العظيم ولقواتنا المسلحة الجسورة داعين الله أن يسدد خطاكم علي طريق العزة والرخاء والاستقرار..وقدم مدير الكلية هدية تذكارية للرئيس مبارك ..ثم عزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني ليغادر الرئيس ساحة الاحتفال بعد ان شارك جيل جديد من حماة سماء مصر واسرهم فرحتهم بالتخرج.
الرئيس يتناول وجبة الإفطار
مع الخريجين وأسرهم
تناول الرئيس حسني مبارك وجبة الافطار مع الخريجين واسرهم وقدم لهم التهنئة بتخرجهم وانضمامهم لصفوف القوات المسلحة.
هدية تذكارية للرئيس
قدم اللواء أ. ح عبدالمنعم التراس هدية تذكارية للرئيس مبارك بمناسبة تشريفه تخريج الدفعة 83 دفاع جوي.
أوائل الخريجين
صدق الرئيس حسني مبارك القائد الاعلي للقوات المسلحة علي تعيين الخريجين في رتبة ملازم تحت الاختبار بالقوات المسلحة اعتبارا من 03 يونيو الماضي كما منح نوط الواجب العسكرية من الطبقة الثانية لأوائل الكلية من مصر محمد عبده فتحي محمد ومحمود عباس احمد وشادي احمد محمد ابو العلا وعبدالفتاح خليل السيد متولي ومن السودان امير الامين العوضي محمد.
001٪ نسبة النجاح
صدق المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي علي نتيجة الدفعة 83 ومنح الخريجين درجة بكالوريوس العلوم العسكري دفاع جوي وبلغت نسبة النجاح 001٪.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.