أخيرا سيصبح بإمكان أصدقائنا المكفوفين قيادة السيارات بأنفسهم ، فقد طور علماء أمريكيون سيارة تشبة السيارات الرياضية تسمح للشخص الذي حرم من متعة الإبصار أن يقودها بنفسه عن طريق إرتداء قفازات خاصة ترسل ذبذبابات ويتم توصيلها بأجهزة تشعره بتقاطعات الطرق ، كما سترسل دفعات هواء مضغوط في وجه السائق تعمل علي تنبيهه في حالة وجود عوائق علي الطريق، بالإضافة » لجاكت« تطلق ذبذبات تدل علي السرعة، وعجلة قيادة تصدر إشارات صوتية وبها تعليمات مسجلة تشير الي اتجاه السيارة ، وأجهزة تعمل بأشعة الليزر وكاميرات تعمل كأعين المركبة. وستثبت هذه السيارة ذ كما قال مخترعها ذ أن فقدان النظر لن يضع حدا لقدرة الإنسان علي التعامل مع المجتمع ، وأن علينا جميعا أن نغير نظرتنا لقدرات المكفوفين ، ونعرف أنها غير محدودة . أنا .. طباخ ماهر ! أرسلت لي الجدة الجميلة ناهد يوسف صورة حفيدها يوسف محمد الشايب وهو يرتدي ملابس الطاهي يوسف من مواليد كندا وهو يدعوكم لتناول الطعام الذي سيعده بنفسه من أجلكم ! بطاقة تعارف أنا :نورين مصطفي. أحب : بابا وماما وتيته وعمتو . أمنيتي : أن أصبح دكتورة . أنا :نورا محمد سيد . أحب : بابا وماما . هوايتي : الشقاوة . أنا :سيد محمد فاروق . أحب : بابا وماما وجدتي . هوايتي : الكمبيوتر. أنا :محمد السيد محمود . أحب :بابا وماما . هوايتي :أن أسمع كلام جدو وأعاكسه . أنا : عمر عبد الحليم الشحات . أحب :ماما وبابا وأختي حنين . أمنيتي :أن أكون محاميا مثل بابا . أنا : سلمي الجهيني. أحب : بابا وماما وجدو . هوايتي :القراءة . يوميات.. طفلة مبدعة بدأت أنا وكل أصدقائي بنات وأولاد في اختيار القصص التي سنحولها إلي مسرحيات لنعرضها علي أصدقائنا في الحي .. وطبعا كانت فرصتنا الذهبية هي أن مهرجان القراءة للجميع قد بدأ انشطته الكثيرة والكبيرة جدا بالفعل ، وهو ماوفر علينا ميزانية كبيرة نظرا لأننا لم نضطر لشراء كل القصص التي سنختار منها المسرحية . وقد اخترنا لجنة للذهاب للمكتبة وقراءة وتلخيص القصص التي سيرشحونها لنا ، وسوف تقوم اللجنة بعملها وتقدم لنا أفضل 3 قصص ملخصة علي "سيديهات" كي يقرأها كل مشارك منا في فريق العمل المسرحي ، بمفرده ثم يتم أخذ الأصوات لاختيار العمل الفائز ، وكنا في البداية قد فكرنا في اختيار مسرحية أطفال كتبها الكبار من قبل وإعادة تمثيلها ، لكن أغلبنا رأي أننا نريد أن نتعلم بأنفسنا كيف نحول قصة إلي مسرحية وكيف نكتب النص والحوار الخاص بها ، وكيف نصمم المشاهد والملابس والديكور ثم نخرجها ونمثلها ، وأخيرا نصورها للعرض علي الكمبيوتر واليوتيوب حتي نصبح أشهر مبدعين صغار في مصر وربما العالم ، الاستعدادات علي أشدها ونحن متحمسون جدا .. فعلا المسرح أبو الفنون وألذها كمان .. أليس كذلك ؟ المحررة