«يجب التحقيق مع كل من ساهم فى إيهام الرأى العام يوم 22 ديسمبر وتحدث عن مخططات لإحراق مصر يوم 25 يناير»، هذا ما أكده الناشط السياسى وائل غنيم، بعد أن مرت فعاليات المسيرات والمظاهرات المليونية أمس، بسلام دون حدوث ما حذرت منه صحف قومية وحزبية من وجود مخطط لإشعال مصر يوم 25 يناير وإسقاط الدولة، نقلا عن «جهات أمنية سيادية». وقال غنيم عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر «الشعب المصرى حمى ثورته». ونشرت صحيفة الجمهورية يوم 23 ديسمبر 2011 فى مانشيت: «كشف مخطط إحراق مصر»، ثم عادت صحيفة الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين لتكتب الأسبوع الماضى فى صدر صفحتها «مخطط لنشر الفوضى فى الذكرى الأولى للثورة: قناع بانديتا للأناركيين يقود فوضى 25 يناير». يقصدون «فانديتا».
وقال نشطاء عبر فيس بوك: «إيه الفرق بين جريدة تطبل لنظام مبارك وجريدة المفروض أنها من الثورة».
«كلمت المطافى أسألها: مجالكوش بلاغات عن حرق مصر؟ قالولى يا بيه بطل فرجة ع التليفزيون المصرى»، هذا ما أكده الناشط نصرى عصمت عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر أمس. وفى مشاركاتهم أمس، سخر عدد من النشطاء على تويتر من المخططات التى تحدثت عن حرق مصر فى الذكرى الأولى للثورة، وتساءل أحدهم: «أين مخططات حرق وتقسيم مصر ولماذا لم ترعب الشعب ولم يستجيب لدعوات الفزع والهلع اللى بقالها شهر؟».
وتابع آخر «فين مخطط حرق مصر؟.. طب فين مخطط تقسيم مصر؟.. طيب فين الطرف الثالث؟.. بلاش.. فين الكوبونات؟!».