أكدت دراسة اجتماعية برازيلية أن الحواجز المتعلقة بالسن بدأت تتحطم في عصرنا الحاضر، فلم يعد يهم المرأة إن كانت متزوجة من رجل يصغُرها أو يكبُرها أو يوازيها سنًّا. وأضافت الدراسة أن أقاويل عدة كانت تحيط دائمًا بالعلاقة بين الرجل والمرأة بحسب ضرورات وتقاليد اجتماعية سادت لوقت طويل من الزمن، وعلى رأسها الزواج المبكر ، وضرورة أن يكبر الرجل المرأة بسنوات ربما لا تكون قليلة ، وكيفية سير الزواج مع فارق السن. الرجل الأصغر سنًّا وحول صغر سن الرجل تؤكد دراسة برازيلية أنه كان صعبًا في السابق أن تبدأ المرأة علاقة زواج مع رجل يصغُرها سنًّا ، لكن الأمر أصبح ممكنًا ، ويكاد يكون عاديًّا في وقتنا الراهن، مما هو متعارف عليه أن المرأة التي تتزوج من رجل يصغُرها سنًّا تواجه جملة من المشاكل ، وعلى رأسها القصور العاطفي للرجل الأصغر سنًّا خصوصًا في المجتمعات الشرقية ، السبب هنا لا يكمن فقط في فارق السن، بل في حقيقة أن المرأة تنضج عاطفيًّا قبل الرجل . وقالت الدراسة إن عدم النضوج العاطفي للرجل الصغير سنًّا، يُتعب المرأة الناضجة الأكبر سنًّا، هي مستقرة في عواطفها ولكنه غير مستقر، وهذا بالتحديد ما يُدخل القلق في نفس المرأة الأكبر سنًّا، لأنه قد يجلب الخيانة الزوجية ، فبرأي الدراسة أن الميزة الوحيدة للمرأة المتزوجة من رجل يصغرها سنًّا هي المعاشرة الحميمة بالرغم من أنها ليست كل شيء بالنسبة للمرأة. ومضت الدراسة تقول إن المرأة لا تبالي إن كان الرجل أصغر أو أكبر منها سنًّا أو في نفس سنها، لأن ما يهمها هو الدخول في المؤسسة الزواجية وتشكيل أسرة بعكس تفكير كثير من الرجال، بأن ما يهم المرأة هو أن تقبل عاطفتها الرجل بغض النظر عن سنه. فزواج المرأة من الرجل الذي يصغُرها سنًّا قد يكون بمثابة مغامرة بالنسبة لها، ومغامرة أكبر بالنسبة للرجل ، فمن منهما يستطيع إدراك الأمر بشكل أسرع ؟ الرجل الأصغر سنًّا قد لا يدرك في الوقت المناسب استحالة العلاقة الزوجية مع امرأة تكبره سنًّا إذا كانت المعاشرة الحميمة مُرضية بالنسبة له ، لكن المرأة التي تقرن المعاشرة الحميمة بمجموعة من العواطف والمشاعر تدرك بشكل أسرع فيما إذا كانت العلاقة ستنجح أم لا، إنها تشعر أنه ربما يحين وقت لا تستطيع فيه تلبية رغبات زوجها الشاب الصغير ، عندئذ سيفقد الزوج الاهتمام بها وبمشاعرها. وتنصح الدراسة أنه عند ظهور البوادر الأولى لتصرفات كهذه في العلاقة الزوجية ، يتوجب على المرأة أن تطلب الطلاق قبل فوات الأوان ، لأن تمييع العلاقة الزوجية ربما يجلب مشاكل أعقد بالنسبة لها ، وبشكل أوضح ربما يتورط زوجها الشاب في علاقة مشبوهة مع امرأة شابة تصغره سنّا.