مصر - ايجي برس / واصل عدد من صحفيي روزاليوسف، اعتصامهم داخل مقر الجريدة، لليوم الثانى على التوالى، احتجاجا على موقف رئيس التحرير منهم، المتمثل فى إقصاء عدد كبير من الصحفيين، ممن لهم حق التعيين، والذين قضو 6 سنوات بالجريدة، دون مراعاة لمعيار الأقدمية والكفاءة. واشتكى المعتصمون من منع عدد منهم من دخول الجريدة، دون إبداء أية أسباب، وحجب مكافآت صحفيين آخرين، الأمر الذى أدى إلى قيام عدد من الصحفيين، بتحرير محضر ضد رئيس التحرير لإثبات حالة اعتصامهم فى مقر الجريدة. وعقب إعلان الصحفيين اعتصامهم أمس، توجة جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى مقر الاعتصام للوقوف على مطالب المعتصمين، وأجرى مقابلة مع عبد الصادق الشوربجى مدير عام المؤسسة، لتقنين أوضاع المعتصمين لحين التفاوض مع مجلس إدارة روزاليوسف. وحاول عبدالرحيم إقناع المعتصمين بتعليق اعتصامهم لحين التفاوض مع إدارة الجريدة إلا أن المعتصمين رفضوا الفكرة، وأصروا على مواصلة اعتصامهم. وعقب الانتهاء من لقاء عبدالرحيم، بمدير عام الجريدة، حضر إلى مقر الجريدة أفراد من شرطة قسم قصر النيل، وقد وقّع 20 صحفيًا بالجريدة – ما بين معينين وغير معينين – على محضر إثبات حال لتقنين الاعتصام، ليصل عدد من حرروا محاضر بالاعتصام إلى 21 صحفيًا. وجاءت محاضر صحفيي روزاليوسف، لتنفى ما صرح به إبراهيم خليل رئيس التحرير، إلى عدد من المواقع الإخبارية، بأنه لا يوجد اعتصام فى مقر الجريدة، واتهم المعتصمين بالإدعاء، مما زاد من إصرارهم على مواصلة الاعتصام.