قال الداعية محمد مصطفى، مرشح حزب النور ببنى سويف: "ليس لدينا دين برتقالى أو أصفر أو رمادى فديننا الإسلامى لا يقبل "تمييع" أو تنازلات ولا بد ان نحكم شرع الله (ولا يجوز أن يكون هناك مسلم نص ونص يا إما أعرف ربنا أو ما أعرفوش)، مطالبا بعدم الخوف من دين الله، وعدم الإنصات إلى أقوال العلمانيين واللبراليين بأن السلفيين يقودون الناس إلى عصر الحمير أو أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان ويتهموننا بالرجعية وتلا قول الله عز وجل "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير". وأضاف مصطفى خلال مؤتمر انتخابى للحزب بقرية الميمون مركز الوسطى: "يا من تختار حزب النور فإنك تختار لله وليس لإنسان أو من أجل كرهك لإنسان"، مشيرا إلى أن قائمة حزب النور جاءت لنصرة كلمة الله.
وأكد الشيخ محمد مصطفى أن العلمانيين والليبراليين يروجون شائعات تهدف إلى نزع الإيمان من أهل الإيمان، ويحاولون تخويف الناس من دين الله ومنهج الله عز وجل، كما يتهموننا أننا أصحاب تقطيع الأذن والأيدى والأرجل وأبدان الناس، ولكن الشريعة تقول لك لا تخف، لأن الذى شرع هو الرحمن الذى أراد نجاة الإنسان فهو سبحانه وتعالى يحكم فيك ولا يظلم.
وقال: "عليك أن تختار من أجل الله ودين الله ليكون فى ميزان حسناتك منتقدا العلمانيين واللبراليين الذين يحذرون الناس قائلين إن السلفيين يقطعون الأذن والأيدى والأرجل، مطالبين بعدم تطبيق شرع الله عز وجل لأنهم يخافون على أبدانهم"، وأضاف أن الحدود جزء من شريعة الله وجاءت لطهارة المجتمع، موضحا أنه لو قام النظام السابق منذ 30 عاما بقطع يد تسرق لما ضاعت المليارات.
وقال إن برنامج حزب النور شامل الجوانب الاقتصادية والسياسية والسياحية، منتقدا التركيز على السياحة من جانب الإعلام، وكأن السياحة هى المطر الذى ينزل من السماء وعن عمل المراة قال "عمل المرأة بشرع الله ولا يتبدل"، مؤكدا أن برنامج الحزب وضعه متخصصون فى كل نواحى الحياة، فما معنى أن أعلن إسلامى ثم أتحدث عن تاجيل تطبيق الشريعة وأقول: "إيه يعنى إحنا اتحكمنا 30 سنة بدون شريعة".
ومن ناحيته قال الشيخ على القاسم، إن هناك قنوات علمانية وليبرالية تهدف إلى أن يهتف الناس فى مصر "لا للإسلام وحكم الإسلام"، لافتا إلى أن هناك من مشايخ الأزهر من طالبوا حسنى مبارك بتحكيم شرع الله فوقف ضدهم العلمانيين، وكثير من أبنائهم يعملون فى الفضائيات منتقدا عددا من الجرائد اليومية قائلا إنها لا تعبر عن رأى الأغلبية التى تريد الإسلام.