صنفت صحيفة "تليجراف" البريطانية أجمل العملات الورقية على مستوى العالم، وكانت المفاجأة أن جاء الجنيه المصري متصدرًا تلك القائمة كأجمل عملة ورقية في العالم، وذلك على الرغم من قرار الحكومة المصرية بإلغاء فئة العملة منذ سنوات. يرجع تاريخ الجنيه المصري إلى عام 183؛ إذ صدر مرسوم خديوي بشأن مشروع قانون برلماني لإصدار عملة مصرية جديدة تستند إلى نظام المعدنين "الذهب والفضة"، ليحل محل العملة الرئيسية المتداولة آن ذاك وهو القرش، وبموجب هذا المرسوم أصبح سك النقود في شكل ريالات من الذهب والفضة حكرًا على الحكومة. في عام 1836 تم سك الجنية المصري وطرحه للتداول، وقبل ذلك التاريخ لم يكن هناك وحدة نقدية محددة تمثل أساسًا للنظام النقدي في مصر؛ بل ولم يكن يُسَك إلًا عدد قليل من العملات. وأصدر البنك الأهلي المصري الأوراق النقدية لأول مرة في 3 أبريل 1899. وتم توحيد البنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري في البنك المركزي المصري في عام 1961. مر سعر الجنيه المصري مقابل الدولار بمراحل عديدة بدأت في التدهور بعد عام 1940، إذا كان سعره مقابل الدولار في زمن الملك فاروق الأول وتحديدًا عام 1940 كان 4 دولارات للجنيه الواحد، وفي عام 1950 كان الدولار يساوي 35 قرشًا، وفي عام 1968 بعد نكسة 67 وأثناء حكم جمال عبدالناصر وتحديدًا عام 1968 كان الدولار مساويًا ل40 قرشًا، وفي عام 1979 تحت حكم الرئيس أنور السادات، وصل سعر الدولار إلى 60 قرشًا. وأثناء حكم حسني مبارك في الثمانينيات تغيّر سعر الدولار من 83 قرشًا إلى 150 قرشًا، وفي التسعينيات وصل سعر الدولار إلى 3 جنيهات للدولار الواحد، وفي عام 2000 تعدّى سعر الدولار حاجز ال5 جنيهات، وتغيّر حتى وصل إلى 6.30 أواخر عام 2005 في عام 2014، وصل سعر صرف الدولار 7.15 والآن تجاوز ال 8 جنيهات. وجاءت ورقة ال100 درهم الإماراتي كثاني أجمل عملة، بينما أشارت الصحيفة إلى علامة الصقر المائية التي توضع على جميع فئات النقود لمنع الغش. وفي المركز الثالث، جاءت الورقة من فئة 5 "روبيه" باكستاني المصور عليها ميناء جودار، الذي افتتح عام 2008. أما المركز الرابع فحصلت عليه الورقة النقدية من فئة 5 رنجنت ماليزي، التي تصور مطار كوالالمبور الدولي وأبراج بتروناس. والمركز الخامس حصلت عليه عملة ال20 "راند" من حنوب أفريقيا والتي تتميز بصور حيوانية مختلفة. والمركز السادس جاءت فيه الورقة النقدية من فئة 1000 بولينيزيا الفرنسية. وفي المركز السابع جاءت ورقة ال500 باهت التايلاندية. وفي المركز الثامن ورقة ال10 دولارات السورنيمية. والمركز التاسع حصلت عليه عملة اللومبيرا الهندوراسية. أما المركز العاشر فجاءت فيه الخمسة دولارات النيوزيلاندية.