نشر الفنان الشاب محمد يسري نجل الفنان الراحل ابراهيم يسري صورة له في طفولته مع والده و ذلك عبر حسابه الشخصي علي موقع فيس بوك . وكتب يسري الأبن يرثي والده قائلا ":الفراق صعب علي اللي عايشين بس جملة سمعتها من واحد قاعد في المستشفي لما شافني شايل ابويا و داخل اغسّله و من ساعتها و هي بترن في ودني.. ممكن ناس كتير تشكك في مصدقيتي لو اتكلمت عن ابويا لكن بصراحة دي اخر حاجة ممكن أفكر فيها لإن ربنا وحده اللي عالم ان كل كلمة بكتبها دلوقتي مش هتوفي الراجل ده حقه.. و انا مش بتكلم عن الفنان، لإنه زي اي فنان بيمتهن الفن لا يمكن الناس كلها تجتمع عليه و أكيد هتتفاوت درجات حبهم ليه.. اما الانسان ف ده موضوع تاني خالص.. و من نعم ربنا علينا انه الحمد لله حبب ناس كتير فيه و كلهم بيشهدوا بأخلاقه حتي لو علاقتهم بيه بس من خلال التلفزيون..". و أضاف يسري "كل اللي يعرفوني كويس عارفين اننا عيلة صغيرة اوي و علاقتنا قوية اوي ببعض و ده كله بفضل ابويا و امي برغم ان والدي فقد والديه و هو طفل صغير و اللي ربته كانت اخته الله يرحمها.. و كانت نتيجة ده انه كبر هادئ الطباع، بيحب خصوصيته جداً، عاشق للقراءة، بيكره الصوت العالي و بيحافظ دايما علي حدود الاحترام في التعامل مع اي حد بغض النظر عن مكانة الشخص ده سواء في الوسط الفني او في الحياة العامة.. ". و تحدث يسري عن طفولته قائلا "و انا طفل عندي 14 سنة كنت واقف في المطبخ و ابويا الله يرحمه كان موجود و سامعني و انا باتكلم في التليفون و انا اهلي كانوا معودني اني أتكلم و اقول اللي انا عايزه قدامهم عادي و مخافش لأَنِّي لو خفت ابقي بغلط، المهم انه سمعني و انا بقول علي واحدة معانا في المدرسة انها سخيفة اوي و بعد ما قفلت التليفون جابني و قعد يتكلم معايا و طلب مني اني عمري ماتكلم علي حد من ضهره و اني حتي لما اكبر و أتعرف علي حد عمري ماتكلم علي أسراره او عنه أبدا مهما كان غلطان فيا.. ". و اختتم كلماته قائلا "كانت هي دي اخلاق ابراهيم يسري.. عاش رجلا باخلاق الفرسان النبلاء حتي وان لم تكن تلك سمات زمنه و رحل عنا تاركا سيرة طيبة.. الفراق فعلا صعب علي اللي عايشين بس.. بس لما بيكون حد ربنا محبب فيه الناس بالشكل ده بيبقي الفراق صعب اوي..".