تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من مؤتمر »وان إفرا« في الشرق الأوسط صباح اليوم في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي في دبي والذي ينظمه الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأنباء بالتعاون مع صحيفة البيان كشريك استراتيجي، تحت عنوان »تخيل أنه العام 2020« شعاراً له »تواصل المحتوى، انتشار أوسع ومردود أكبر«. ويناقش مؤتمر الشرق الأوسط »وان إفرا«، على مدار يومين عناوين تتمحور حول الإعلام الرقمي، ومستقبل تصميم الخبر، وانعكاس التكنولوجيا على الإعلام. كما يضم عرض عدد من دراسة الحالات من مختلف أنحاء العالم، وسيتم طرح مفهوم الإعلان الأصلي ومحرك التسعير العلمي، وصحافة الطائرات بدون طيار، واستخدام موسيقى الراب لإيصال الأخبار للشباب، وإشراك القراء، فيما تناقش جلسات اليوم الثاني من المؤتمر ذهنية الابتكار، وتستعرض دروساً من صناعة المجلات، وتتطرق في جلسةٍ أخرى إلى مسألة المطبوعات مقابل الرقمنة. نخبة ويضم المؤتمر نخبةً من المتحدثين الذين يطرحون ويناقشون شؤون وشجون الإعلام والنشر في جلسات تنطلق في العاشرة صباحاً من يومي المؤتمر، وأبرز المتحدثين هم معالي وزيرة الدولة ريم الهاشمي، وظاعن شاهين المدير العام لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير »البيان«، وفنسنت بيريجن الرئيس التنفيذي لمنظمة »وان إفرا« وصالح الحميدان رئيس لجنة »وان إفرا« الشرق الأوسط. كما تتضمن الفعاليات جولة حصرية تسبق المؤتمر وتستعرض مساحة المعرض مع نخبة مختارة من الشخصيات الهامة. اليوم الأول وتلقي ضيفة الشرف معالي وزيرة الدولة ريم إبراهيم الهاشمي كلمة ترحيبية في المؤتمر، ويتلوها كلمة ترحيبية يلقيها ظاعن شاهين، المدير العام لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير »البيان«، ثم كلمة ترحيبية من »وان إفرا« يلقيها فنسنت بيريجن الرئيس التنفيذي لمنظمة »وان افرا« من فرنسا، ويلقي صالح الحميدان عضو مجلس إدارة منظمة »وان إفرا« العالمية، ورئيس لجنة الشرق الأوسط كلمة ترحيبية من المنطقة ، وتتوفر خلال المؤتمر ترجمة فورية لجميع فعالياته. المتحدثون الرئيسيون ويقدم كري نورثروب، أستاذ محاضر في جامعة كينتاكي الغربية، ومسؤول التحرير الرئيسي لمشاريع »نيوزبليكسر« في ورقة عمل بعنوان »نظرة إلى المستقبل: تخيل أنه العام 2020 « يستعرض خلالها مستقبل الأخبار نسخة لا تشبه نفسها. قاعدة البيانات الكبرى المجردة من الدعاية التسويقية. نهاية الإعلان وبداية الانخراط. كل شيء اجتماعي. الإعلام ليس كمنتج بل كخدمة. كما يقدم ماساكو أوكامورا، المديرة التنفيذية لقسم الإبداع، دنتسو فيتنام، ورقة عمل بعنوان »تبدل قوانين اللعبة. إنترنت الأشياء« وتتحدث عن تغير الزمن وإننا نعيش في ظل اقتصاد حيث الأشياء أكثر اتجاهاً نحو الرقمنة والتواصل الاجتماعي الطابع. وإنه لأهم من أي وقت مضى أن نعانق عالماً جديداً شجاعاً، حيث الاضطراب المتواصل هو القاعدة الجديدة. كما يقدم لويس شومبيتاز، مدير قسم الانفوغرافيك في صحيفة »البيان«، الإمارات العربية المتحدة ورقة عمل بعنوان »إرساء أسس مستقبل تصميم الخبر« يؤكد من خلالها على إمكانية الصحف اعتماد التصميم كجسر تواصل بين مختلف المنتجات، والتفرع نحو قطاعات جديدة، وأن تنفتح على مصادر مردود قائمة على الإمكانيات الموجودة. جلسة إعلانية وفي جلسة إعلانية يرأسها نايكو روكوسو، المدير التنفيذي لشركة سكوبشوت للتطبيقات في فنلندة يقدم بن شاو، المدير الاستشاري لوان افرا في ألمانيا ورقة عمل بعنوان »النظر داخل كرة البلور« ويسلط الضوء على كيفية الاستفادة من تطور التكنولوجيا، والتغييرات الديموغرافية، وحالة الاقتصاد على توقع مستقبل الاعلام. بينما يستعرض أروناب داس شارما، رئيس »تايمز غروب«، »بينيت«، »كولمان أند كو المحدودة« في الهند كيفية استخدام محرك التسعير العلمي لتحقيق الحد الأقصى من هوامش الإعلان الضعيف ،لأن عملية التسعير أساسية في عالم الأعمال، وتحقيق النتائج، فقد طورت المجموعة حديثاً، نظام تسعير ديناميكي، وعلمي محلي يدعى »برايسوايز« بهدف استعادة أرباح هوامش الإعلان، وإحداث ثورة في عالم الإعلانات. ويتحدث توبي مور، مدير قطاع النشر، مدير المبيعات العالمية والمجلات في »تلغراف ميديا غروب« في لندن الإعلان الأصلي تجربة »تلغراف ميديا غروب« ويتطرق إلى زيادة شهرة استخدام »الإعلان الأصلي« أو الإعلان المصمم ليبدو كمحتوى تحريري خلال السنوات الأخيرة في الصحيفة، حيث سيقوم ممثل عنها بشرح كيفية استخدامه. جلسة الابتكارات ويرأس جلسة الابتكارات داخل غرف الأخبار كري نورثروب، أستاذ محاضر في جامعة كينتاكي الغربية، ومسؤول التحرير الرئيسي لمشاريع »نيوزبليكسر« ويقدم جوناثان هولز، أستاذ مساعد في جامعة جورج واشنطن في الولاياتالمتحدة، ومدير شركة جوناثان هولز وشركائه في الولاياتالمتحدة ورقة عمل بعنوان »2020: القصة لها حياة قائمة بذاتها« حيث يتطرق إلى أنه في عام 2020 ستطغى القصة على التكنولوجيا، وبدلاً من أن تعيش على الصفحات أو الشاشات، ستحيا في تجربة المستهلكين بشكل لم يسبق له مثيل، وتتخطى حدود الزمان والمكان والمنصة والتجربة. ويشارك سيثيكورن ونغودثيانون، منتج تصوير، في »بانكوك بوست« تايلاند في الجلسة ويتحدث عن »صحافة الطائرات بدون طيار« وهل سيزيد استخدام طائرات من دون طيار في عملية جمع المعلومات؟ دراسة حالة من »بانكوك بوست«. فيما يقدم لي كوك من، رئيس تحرير »فيتنام بلاس« من وكالة فيتنام الإخبارية ورقة عمل بعنوان »التواصل مع الألفيات« ويتحدث عن ماذا يتعين على الناشرين فعله حين يرفض الجيل الشاب استهلاك الأخبار على طريقة آبائه؟ كيف يمكن إيصال الرسائل الهامة للمواطنين الرقميين غير الراغبين بصحافة الطراز القديم؟ بث موقع إخباري في فيتنام الحياة في الإعلام التقليدي مستخدماً موسيقى الراب لإيصال الأخبار للشباب، وأصبح ظاهرةً في البلد. أما كيفيند نايس، رئيس هيئة الموظفين في مجلة »فيردنس غانغ« فيشارك بورقة عمل حول »إشراك القراء لمستقبل أفضل« ويستعرض كيفية حصلت مجلة »فيردنس غانغ« على المركز الأول لإشراك القارىء الأفضل في حفل جوائز الإعلام الرقمي الأوروبي لوان إفرا وذلك عن تغطيتها بطولات العالم في لعبة الشطرنج. الإبداعات المطبوعة ويترأس جلسة الإبداعات المطبوعة مانفرد ويرفل نائب المدير التنفيذي لوان إفرا ألمانيا، ويلقي سارانغا واجياراثني، مدير التسويق »سايلون نيوزبايبرز« سريلانكا ورقة عمل بعنوان »الكلمة الرئيسية: ذهنية الابتكار« ويقدم دراسة حالة من صحيفتين سريلانكيتين، وكيفية استخدامهما للابتكارات الصحفية كاستراتيجية تفاضلية لابتكار صورة مميزة في أذهان القراء. ومن جانبه يقدم سامر صبري عبد القادر، »بريبرس أند ديجيتال« مدير مسار للطباعة والنشر، دبيالإمارات العربية المتحدة ورقة عمل بعنوان »رؤية مسار للمستقبل«،ويشارك البروفيسور الدكتور سامر حسني، جامعة ميسيسيبي الولاياتالمتحدة الأميركية بورقة عمل حول أسرار لمستقبل صحيفة أفضل وأكثر جرأةً وإشراقاً: دروس من صناعة المجلة، ويتطرق إلى أنه في العصر الرقمي، اكتشفت بعض المجلات قوة وجمالية الطباعة. فما أسرارها؟ ولماذا تواصل بعض المجلات مسيرة النجاح في ظل الزمن الرقمي؟ ولماذا تتجه الشركات الرقمية إلى الطباعة؟ ويقدم مانفرد ويرفل نائب المدير التنفيذي لوان إفرا ألمانيا ورقة عمل بعنوان »المطبوعات مقابل الرقمنة« ويجيب عن أسئلة حول هل المطبوعات في طريقها للزوال، أو أنها تستطيع أن تبقى جزءاً أساسياً من عالم الوسائط المتعددة؟ مواكبة المستقبل واستعرضت فعاليات الدورة التاسعة من مؤتمر الشرق الأوسط »ون إفرا« الذي نظمه الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأنباء، التي عقدت في مارس 2014 في فندق العنوان بدبي، تحت شعار »المستقبل يبدأ اليوم«، الخطط والاستراتيجيات المناسبة لمواجهة المستقبل وما يتضمنه من تحولات طارئة، خاصة وأن الثورة الإعلامية التي جاءت عبر الهواتف النقالة والإنترنت والوسائط المتعددة إلى منطقة الشرق الأوسط، شكلت نقطة تحول في الإعلام الذي كان قاصراً على القنوات الفضائية والجرائد والإذاعات، ودفعت الكثير من الخبراء لتشجيع الدمج بين الصحافة الورقية والإلكترونية. وناقش المؤتمر الذي شاركت فيه »البيان« كشريك استراتيجي، ما تمكنت التكنولوجيا الرقمية من العمل على نطاق عالمي لتحقيق بعض الأحلام الإنسانية، كما أضحت في الآونة الأخيرة متغيراً حيوياً ضمن آليات الحراك السياسي والاجتماعي في مناطق عدة من العالم، ولاسيما بعض الدول العربية، حيث أرست ثقافة إلكترونية عالمية امتدت عبر الزمان والمكان. وعرض المؤتمر أساليب تحول الصحف المطبوعة إلى مصانع أخبار، تعتمد على الوسائط المتعددة، وتحدث الخبراء في تطوير تطبيقات الهواتف الذكية مشيرين إلى نجاحهم في تنفيذ التطبيقات على الهواتف الخلوية لمنتجاتهم، وتطبيقاتها على المواقع، والهواتف، والتطبيق الخاص باللوحات الرقمية. مشاركون وحلت الأميرة الأردنية ريم علي، مؤسس معهد الإعلام الأردني، ضيفة على المؤتمر، الذي شارك فيه عدد كبير من المتحدثين، أبرزهم: ظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام ورئيس تحرير »البيان«، ومحمد عبدالله، مدير عام قطاع الإعلام في تيكوم للاستثمارات وعضو في شركة دبي القابضة، وأناند سيرنيفيسا، متخصص في تكنولوجيا الطباعة والمسؤول عن الأبحاث في »ون إفرا«، وبنجامين جاكوسيكي، خبير في تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، وفنسنت بيريجن، ضابط إدارة تنفيذي- وان إفرا فرنسا، بالإضافة إلى جوناثان هولز، بروفيسور مساعد في جامعة جورج واشنطن ومدير شركة جوناثان هولز وشركاؤه. كما شارك في هذا الحدث العالمي محمد فهد الحارثي، رئيس تحرير مجلتي »سيدتي« و»الجميلة«، وصالح الحميدان، المدير العام لصحيفة »دار اليوم« الإعلامية في السعودية، وباتريك دانييل، رئيس تحرير صحيفة »إنجلش آند مالاي«. وألقت الأميرة ريم علي، مؤسس معهد الإعلام الأردني كلمة افتتاحية في اليوم الأول وتلتها كلمة ترحيبية يلقيها ظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام ورئيس التحرير التنفيذي ل »البيان«. الجلسات النقاشية وسلط باتريك دانييل، رئيس تحرير صحيفة »إنجلش آند مالاي«، في محاضرة بعنوان »صناعة الأخبار ليست صناعة الموت«، الضوء على ضرورة إعادة النظر في طُرق العمل للبقاء على قيد الحياة. كما ناقش بنجامين جاكوسيكي، خبير في تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، أساليب تحول الصحف المطبوعة إلى مصانع أخبار تعتمد على الوسائط المتعددة. وقدم ب. ك. فيليب، المدير العام لمالايالا مالاماراما في كيرلا محاضرة بعنوان »من الحجم المفرد إلى المزدوج في حجم الصحف - قصة نجاح«. »الصحافة الذكية« تم خلال المؤتمر توزيع كتاب بعنوان »الصحافة الذكية من المعدن الساخن إلى ثورة الديجيتال« الذي ألفه ظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام ورئيس تحرير »البيان«. البيان والإمارات اليوم ومسار تنال جوائز جودة الطباعة حصدت »البيان« و»الإمارات اليوم«، و»مسار للطباعة« التابعة لمؤسسة دبي للإعلام جوائز جودة الطباعة التي يمنحها النادي العالمي لطباعة الصحف التابع لمنظمة »افرا« العالمية، ثلاث مرات متتالية كان أولها في أكتوبر 2010 والتي أقيمت في هامبورغ في ألمانيا، وحضرها أكثر من 2000 مدير تنفيذي و26 رئيس تحرير على مستوى العالم. وحصلت صحف »دبي للإعلام« على ثلاث من مجموع ست جوائز في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. والمرة الثانية، في نوفمبر 2012 والتي أقيمت في مدينة فرانكفورت، وحضرها أكثر من ألفي مدير تنفيذي، إلى جانب 62 رئيس تحرير على مستوى العالم، والمرة الثالثة في اكتوبر 2014 خلال انعقاد المؤتمر العالمي للنشر والطباعة في مدينة امستردام الهولندية بحضور أكثر من 2000 شركة ومؤسسة وجهة متخصصة في الطباعة والنشر. وتتعلق الجوائز، التي تمنح كل عامين على مستوى العالم، بتطوير الصحف، من حيث الشكل والمضمون، وجودة الطباعة، وجاءت مشاركة صحف مؤسسة دبي للإعلام فيها، وفق شروط فنية عالية، روعي خلالها معايير جودة الطباعة، وصولاً إلى أفضل السبل لتقديم خدمات متميزة لمتلقي المطبوعة.
الإعلام الجديد يلعب دوراً بارزاً في تشكيل الرأي العام أسهمت التكنولوجيا الرقمية في ظهور الإعلام الجديد »الموبايل ميديا« الذي لعب دوراً بارزاً في تشكيل اتجاهات الرأي العام وبناء القناعات الذاتية والمواقف والآراء تجاه مختلف القضايا والأحداث في مختلف المجالات، وأفرز مفهوم »الجمهور الفاعل« الذي عكس ظهور ومقدرة المتلقي على أن يكون منتجاً وشريكاً أصيلاً ضمن عملية اتصالية تفاعلية، بدلاً من أن يكون متلقياً سلبياً للمحتوى أو الرسالة، وحاولت الدورة التاسعة من »ون إفرا« دراسة الآثار المترتبة على ذلك في آلية عمل واستمرار ناشري الأخبار والصحف العالمية المطبوعة، واستشراف آفاق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفهم حدود تأثيراتها في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية وغيرها من المجالات، فضلاً عن تحليل ما يُنبئ به تطورها المتسارع، من أجل بناء تصورات مثالية للتعامل مع هذه الظاهرة في المستقبل.
الدورة السابعة تناقش حال وسائل الإعلام بعد الربيع العربي شارك في فعاليات الدورة السابعة لمؤتمر »ون إفرا« السنوي، الذي استضافته الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار، في فندق جي دبليو ماريوت في دبي، عددا كبيرا من رؤساء وممثلي الشركات ووسائل الإعلام المختلفة، من بينها »البيان « كشريك إعلامي ، للوقوف على الأفكار الجديدة والتحديات غير المألوفة التي بزغت مع بداية عام 2012، فضلا عن تبادل قصص النجاح الخاصة، التي تعين على الاستعداد لمواجهة كل ما قد يحمله المستقبل من مفاجآت، وترفع درجة التفاؤل والأمل بأن الصحف قادرة على المنافسة حتى في ظل ثورة الإنترنت ومصادر المعلومات الرقمية التي تتدفق بغزارة على القراء من كل حدب وصوب. واستعرض ون إفرا في الدورة السابعة حال وسائل الإعلام المختلفة بعد الربيع العربي، كما أجاب عن عدة أسئلة مهمة خلال يومه الأول ومنها: كيف يمكن استخدام وسائط الإعلام لمخاطبة فئة صغار السن؟، وكيف يمكن الوصول إلى جمهور الشباب من خلال هذه الوسائط، وتدريبهم لتعزيز المهنية والمصداقية، خاصة وأن الانترنت أصبح واقعا قد يجعل منه صحافة المستقبل. وفي اليوم الثاني سيتم تسليط الضوء على الطباعة التي تساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الصحافة المطبوعة، وعلى آليات تطوير غرف الأخبار، خاصة وأن العالم الإلكتروني ألهم شركات إعلامية بفكرة مواكبة العصر المعلوماتي، الذي قلب مفاهيم النشر، حيث يعكف الخبراء على وضع أسس جديدة للخروج من دائرة الصحافة الورقية، إلى ما يليق بعصر التكنولوجيا.
وجوه نسائية حاضرة في »وان إفرا« شاركت عدة وجوه نسائية في الدورة السابعة من مؤتمر »ون إفرا« السنوي، الذي استضافته الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار ومن هذه الوجوه الفرنسية أرلين مسمان، المدير التنفيذي لتطوير القراء الصغار في منظمة ون إفرا، ونجا نيلسن، رئيسة تلفزيون إي فجن الدنماركي، وماجدة أبو فاضل، التي عملت مع مؤسسات إخبارية دولية مثل وكالة الأنباء الفرنسية وترأست برنامج تدريب صحافي في الجامعة الأميركية في بيروت، ولارا أيوب مديرة الوسائط الرقمية في صحيفة الغد الأردنية، ولوتا توجلين، مطورة الأعمال الإبداعية في أكبر صحيفة يومية في السويد، ومها أبولينين، رئيسة الاتصالات العالمية والعلاقات العامة لجوجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والكثيرات غيرهن.