شكاوي عديدة للصحفيين من تعامل كارم محمود سكرتير عام النقابة بطريقة غير لائقة مع الصحفيين ويخالف اللائحة الداخلية في عدم عرض المذكرات الخاصة بشكواهم للمجلس بصفتة السكرتير العام .. وطالب العديد من الصحفيين استنادا لشكواهم المتعددة ضد كارم محمود والمطالبة باستبعاده من هيئة المكتب ولكن لم يستجب النقيب إلي الآن ! وظل الوضع كما هو عليه والازمات اليومية مستمرة بين الصحفيين والسكرتير العام مما أدي به لإصدار اوامره بغلق أبواب الدور الثالث ليبتعد عن مشاكل الصحفيين اليومية ويجهض أي فكرة للاعتصام بالدور الثالث !.. ومن ناحية أخري أعطي السكرتير العام صلاحيات واسعة لمدير النقابة سعيد حسني مما جعل أزمة الموظفين تتقاقم لحرصه علي التنكيل بكل من وقف ضده أو أعترض علي أوامره قبل استبعاده مرتين سابقتين في عهد المجلس السابق والأسبق وعودته للعمل براتب 72 ألف جنيه سنويا بخلاف الحوافز وامتيازات السفر للعمرة وغيره من الامتيازات النقابية المخصصة لأعضاء الجمعية العمومية فقط ! .. وتقدم الموظفون بشكاوي عديدة ولم يتحرك المجلس للتحقيق فيها ووقف السكرتير العام موقف المتفرج دون التدخل لحل الأزمة بين الموظفين ومدير النقابة بل ساعد في بعض الأحيان علي تفاقم المشكلات التي تخص بعض الموظفين المحسوبين علي النقيب السابق !.. واوقف المدير العام حوالي خمسة من الموظفين عن العمل برغم أن جميع شكواه ضدهم حفظت.. منهم ضد الموظف الشاب محمد محمود الذي احيل للتحقيق 11 مرة في شكاوي " مفبركة " لا تستند إلي أي دليل ومع ذلك لم يسند له ( محمد محمود ) أي أعمال إلي الآن برغم من نقلة للعمل في تسجيل الصادر والوراد ويحضر الموظف الشاب يوميا ويعود لبيته في موعد الانصراف بدون عمل نهائيا أملا في اعترضه علي الوضع وتركه العمل في النقابة دون أدني مسئولية من المدير والسكرتير العام .. كما احيل عمرو إبراهيم للتحقيق مرات عديدة علي مخالفات إدارية متعلقة باللجنة النشاط التي يرأسها جمال عبدالرحيم وكيل النقابة للنشاط ومع ذلك لم يتدخل عبدالرحيم لحل أزمة عمرو إبراهيم وترك الأمر لمدير النقابة ينكل بأعضاء لجنة النشاط وباقي الموظفين .. وكان عدد من الصحفيين والموظفين يعولون كثيرا علي جمال عبدالرحيم لأن لديه دراية كاملة بما يحدث من أزمات يختلقها سعيد حسني مدير النقابة مع الموظفين وطريقة اداء السكرتير العام التي لاترقي ومنصبه الذي جلس عليه عمالقة الصحافة سابقا .. كما لم ينه سعيد حسني أزمة ايهاب أحمد محمد مدير العلاج بالنقابة الذي أوقفه عن العمل وسحب جميع اختصاصاته في الوقت الذي يواظف فيه مدير العلاج علي الحضور والانصراف في الموعد المحدد بدون تكليفه بأي أعمال نهائيا ، ولم يتدخل أسامة داود المشرف علي مشروع العلاج لحل الأزمة وترك مدير النقابة ينكل بمدير العلاج ولم يتدخل لإعادته لعمله و تنظيم العمل في مشروع العلاج بعد توزيع اختصاصات ايهاب أحمد علي 7 موظفين ! أو حتي وضع حلول لشكاوي الصحفيين مستمرة من جراء وجود أسماء لأطباء ومستشفيات بالدليل العلاج اوقفوا عقودهم مع النقابة .. وإلي كتابة هذه السطور لم يتدخل النقيب ضياء رشوان لوقف الأزمات التي يصدرها كارم محمود للمجلس يوميا سواء مع الصحفيين أو الموظفين، كما لم يتدخل الأعضاء بعد مطالبة أعضاء الجمعية العمومية لهم بإنهاء حالة الاحرب واللاسلم بين الموظفين ومدير النقابة.. يذكر أن جميع العاملين بالنقابة الذى يتعنت ضدهم المدير العام مشهود لهم بالأمانة والخلق والكفاءة .. وللحديث بقية . نقلا عن المسائية