حالة من الغضب والاستياء، سيطرت على صحفيي المؤسسات القومية، بسبب تأخر صرف بدل التدريب والتكنولوجيا، لشهر يوليو، والذي صرف لصحفيي الجرائد الحزبية والخاصة في 23 يوليو الماضي من ميزانية النقابة بمناسبة قدوم عيد الفطر، إلا أن المجلس فوجئ بتأخر وصول الشيكات من المجلس الأعلى للصحافة، الأمر الذي ينذر بأزمة مالية لنقابة الصحفيين لعدم قدرتها على تحمل صرف قيمة الشهر القادم. وقال عدد من الصحفيين، إن مجالس إدارات المؤسسات بررت تأخر صرف البدل، بسبب عدم وصول الشيكات من المجلس الأعلى للصحافة، والذي بدوره أرجع سبب الأزمة إلى اعتماد الموازنة العامة للدولة خلال شهر يوليو، الأمر الذي يجبر وزارة المالية على تأخير صرف الشيكات المستحقة. ومن المتوقع أن تشهد المؤسسات الصحفية الخاصة أزمة مماثلة، حيث أفادت مصادر مطلعة بأن الشيكات المتعلقة بالصحف الخاصة لم تصل لنقابة الصحفيين. ومن جانبه، قال خالد ميري، أمين صندوق نقابة الصحفيين، إن تأخر صرف بدل التدريب والتكنولوجيا للزملاء الصحفيين داخل المؤسسات القومية يرجع إلى انشغال "المالية" باعتماد الموازنة العامة للدولة خلال شهر يوليو، مشيراً إلى أن ذلك يتسبب في تأخير صرف الشيكات المستحقة، وأن هذا شيء متبع ومتعارف عليه من كل عام. وأشار أمين الصندوق، إلى أن النقابة قامت بصرف مستحقات البدل للزملاء في الصحف الخاصة الشهر الماضي من ميزانية النقابة، وتم تغطية هذا العجز في الميزانية دون وجود أي مشكلات أو أزمات مالية، معلناً الحصول على الشيكات المتأخرة يوم 15 من الشهر الجاري، على أن يتم صرف قيمة الشهر الماضي والجاري للزملاء في المؤسسات القومية يوم 18 من الشهر نفسه. نقلا عن مصر العربية