قال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إنه لا صحة لما تردد عن تعذيب أحد السجناء المحتجزين بقسم ثان الرمل، حتى الموت، مؤكدا أن السجين توفي نتيجة سقوطه من أعلى القسم خلال محاولته الهرب.
وأضاف العبد، في تصريح له، اليوم، أن المدعو إسلام السيد، كان أحد المحتجزين داخل قسم الرمل ثان وأنه لقي مصرعه بعد محاولة فاشلة للهرب سقط على إثرها من أعلى المبني داخل المنور الخاص بالقسم.
وأوضح أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أوضح من تشريح الجثمان عدم وجود أثار تعذيب بجسد المتوفي، مضيفا أن تحقيقات النيابة الأولية، وأقوال شهود العيان أفادت بأن المتوفي إنزلقت يداه عندما حاول الهرب من أعلى القسم.
وكان قد اذاع عددا من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نبأ مقتل المدعو إسلام السيد، بتاريخ 19 يوليو الجاري، نتيجة تعرضه للتعذيب والضرب المبرح علي يد رجال الشرطة.
وتداول النشطاء صورتان للمتوفي يظهر في إحداهما وهو على قيد الحياة، بينما تظهر الأخرى جثمانه بعد عملية التشريح، واتهم النشطاء خلالها أمن الإسكندرية بتعذيبه حتى الموت داخل قسم ثان الرمل، وهو ما نفت صحته مباحث الإسكندرية.