أكد اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، الشاهد فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون أنه تم إبلاغه باختطاف ثلاثة ضباط وبعد ذلك اختطاف أمين شرطة، مؤكداً حصوله على معلومات تفيد بأنه تم اختطافهم بمعرفة حماس، مضيفاً أنه صرح بهذه المعلومات التى ذكرها فى حوار للتليفزيون المصرى بشأن أن هناك عناصر أجنبية اقتحمت السجون. وأشار الشاهد، خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، إلى أن أعضاء حزب الله الذين دخلوا البلاد نحو 90 مقاتلاً بخلاف حماس وجيش الإسلام وجهاد الإسلام وبعض المنظمات الموجودة فى فلسطين.
وأوضح وجدى أن اللواء عمر سليمان أكد له أنهم دخلوا عن طريق الأنفاق بعلاقتهم ببدو سيناء وأن المتهمين المحبوسين حاليا وعددهم 34 شخصا كانوا معتقلين فجر يوم 28 يناير ونقلوا إلى السجون يوم 29 يناير 2011، قائلاً "لم أعرف أحدا منهم سوى سعد الكتاتنى لأنى كنت مدير أمن المنيا فى وقت من الأوقات وزارنى فى مكتبى".
وتابع وجدى "بعد ثورة يناير خالد مشعل قال فى اجتماع بالمخابرات العامة أن حماس شاركت فى الثورة وهذا قرأته فى إحدى الجرائد".
يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة تنظر جلسات المحاكمة فى قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون والمعروفة أعلامياً ب"الهروب الكبير"، والمتهم فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسى و130 متهما من بينهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرون من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.