قال المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء والطاقة، د. محمد اليمانى، إن معدلات تخفيف الأحمال تراجعت بشكل كبير مؤخرا، بعد تزايد معدلات ضخ الوقود لمحطات الكهرباء. وتوقع اليمانى، أن تمر الأيام الثلاثة الحالية والتى تشهد الاحتفالات بالأعياد القبطية، وعيد شم النسيم، بدون تطبيق تخفيف أحمال، بسبب الإجازات، وخروج الملايين من الأسر المصرية للاحتفال بالمتنزهات والحدائق العامة، وهو ما يستتبعه انخفاض فى استهلاك الكهرباء نهارا وتوفير كميات من الوقود تستخدم فى حال تزايد الاستهلاك ليلا والذى يتوقع أن يكون منخفضا أيضا خلال ساعات الليل. وأضاف ل«الشروق»، إن حجم التخفيف أو الانقطاعات حاليا يمكن تجاوزه بالترشيد، خاصة بعد تراجع معدلات التخفيف منذ أسبوع تقريبا، من جانبه، توقع مرصد الكهرباء أن يصل الحمل الأقصى المتوقع أمس، 22800 ميجاوات. مؤكدا أن تخفيف الأحمال أثناء ذروة أمس الأول بلغ 400 ميجاوات فقط. من جانبها، بدأت وزارة البترول منذ أيام، تشغيل حقل غاز طبيعى جديد وربطه بالشبكة الموحدة للغاز الطبيعى خلال الفترة من 17 إلى 27 إبريل الجارى، وقال وزير البترول المهندس شريف إسماعيل، إن الحقل يضيف كميات جديدة من الغاز الطبيعى للشبكة ما يساعد كثيرا فى حل مشكلة الكهرباء. وكان وزيرا البترول والكهرباء المهندس شريف إسماعيل، ود. محمد شاكر، قد عقدا اجتماعا الاثنين الماضى، قال فيه وزير البترول إن عملية ربط الحقل بالشبكة الغازية الموحدة سيستتبع غلق بعض الخطوط وتخفيض إنتاجية بعض الحقول الأخرى أثناء عملية ربط الحقل بمعدل 5٪. وتعهد وزير البترول بتوفير كميات من الوقود الاحتياطى السائل مازوت وسولار، للوفاء بحاجة محطات الكهرباء، مطالبا بالتعاون خلال فترة اللازمة لتشغيل حقل الغاز. نقلا عن الموجز