أصبح المشير عبد الفتاح السيسي، تاسع حامل للرتبة، التي تعد أعلي رتبة عسكرية في تسلسل القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، لا يسمح بحملها لأكثر من شخص بالخدمة، وهي رتبة مستخدمة في جيوش عربية أخري مثل اليمن والأردن وعمان والبحرين، وتقابلها في جيوش أستراليا وبريطانيا رتبة الفيلد مارشال Field Marshall، ويسمح بحملها في تلك الجيوش لأكثر من شخص. وتمنح غالبًا لمن يحققون انتصارات ويسجلون بطولات فائقة في ميادين الحروب.
ولا تستعمل جيوش الولاياتالمتحدة، تلك الرتبة مطلقًا، ولديها رتبة أخري أصدرها الكونجرس الأمريكي وهي "جنرال الجيش"، وهي رتبة ذات خمسة نجوم، وتكافئ رتبة المشير.
وتستعمل جيوش عربية أخري رتبًا مقابلة لها، مثل رتبة العماد في الجيش السوري، ورتبة المهيب في الجيش العراقي.
وأول من حصل علي تلك الرتبة بعد الثورة، هو المشير عبد الحكيم عامر، الذي حصل عليها في فبراير 1958، إبان عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والتي شكلت قفزة كبيرة له في تسسل الرتب.
وحصل عليها المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الحربية وقت حرب أكتوبر، وتلاه المشير أحمد بدوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بعد وفاته شرفيًا وقد تولي القيادة بين عامي 1978 إلي 1981.
كما حصل عليها قائدا سلاحي الجو والبحرية وقت حرب أكتوبر شرفيًا بعد انتهاء مدة خدمتهما، وهما المشير محمد علي فهمي قائد القوات الجوية، والمشير فؤاد ذكري قائد القوات البحرية.
وحصل عليها كل من المشير محمد عبد الغني الجمسي، وزير الدفاع ما بين 1974 – 1978. وكذا المشير عبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع الذي تولي القيادة حتي 1989.
كما حصل عليها المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس العسكري حتي 2012، وأخيرًا الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وتعود أصول تلك الرتبة إلي العصور الوسطي أصلاً وتعني حارس أحصنة الملك، ويتطلب الحصول علي الرتبة القيام بعمل غير عادي أو تحقيق انتصار ضخم في وقت الحرب
