يبدو ان الذكرى الثالثة ل 25 يناير سوف تتحول الى مارثون للسباق بين المرشحين المحتملين للرئاسة حيث بدات حملة كمل جميلك التى تتبنى دعوة الضغط على الفريق عبد الفتاح السيسى الترشح للرئاسة الدعوة للتظاهر يوم 25 يناير القادم لمطالبة السيسى باعلان ترشحه رسميا وطالبت الشعب المصرى بالنزول والاحتشاد تحت شعار " يوم انتصار الشعب واستكمال المسيرة على ان تتوجه المسيرات الى وزارة الدفاع لتسليم ثلاثين مليون استمارة قامت جمعها من كافة المحافظات الى مكتب الفريق السيسى حملة كمل جميلك ليست هى الحملة الوحيدة التى دعت للاحتشاد يوم 25 للضغط على السيسى للترشح للرئاسة ولكن هناك حملة " مصر بلدى " وهى الحملة التى دشنها بعض الوزراء والمحافظين السابقين ورؤساء الاحزاب السياسية بقياد مصطفى بكرى الكاتب الصحفى المعروف بقربه من دوائر المؤسسة العسكرية.
25 يناير هى فرصة ذهبية حيث سيكون قد تم الانتهاء من الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية كما ان تبكير اجراء انتخابات الرئاسي امرا بات محسوما فكل من المرشحين يختار ان يعلن عن ترشحه رسميا يوم 25 يناير ليظهر كمرشح الثورة بل ان كلا من الفريقين الداعم لحمدين والاخر الداعم للسيسى يؤكد انه مرشحه هو الذى سيعيد تصحيح مسار ثورة 25 يناير ويحقق مطالبها فى الكرامة والحرية والعيش والعدالة الاجتماعية.
موقف الفريق السيسى تحول من رفض فكرة الترشح للرئاسة الى عدم الممانعة حسب مصدر مقرب منه والذى اكد بان السيسى اصبح لا يمانع فى الترشح للرئاسة ولكنه سيحسم امره بشكل نهائى بعد الاستفتاء على الدستور وان فرصة ترشح السيسى ستكون كبيرة فى حالة المشاركة الشعبية الواسعة فى التصويت على الدستور وتمريره بنسبة كبير فان ذلك سيعتبر اشارة بتايد شعبى كبير لوزير الدفاع قد تدفعه فى التفكير جديا فى الترشح للرئاسة خاصة وانه لا يملك رفاهية الاختيار امام الضغوط الشعبية.
كما ان حجم الحشود الشعبية التى سوف تشارك يوم 25 يناير لمطالبة السيسى بالترشح سيكون لها تاثير كبير على موافقة الفريق على اعلان ترشحه ومن المقرر ان يلقى السيسى كلمة قبيل موعد الاستفتاء يدعو فيها الشعب للمشاركة الايجابي فى الاستفتاء وهى الدعو التى يامل فى انها تدفع عدد كبير ممن نزلو فى 30 يونيو الى التصويت بالايجاب على التعديلات الدستورية.
فى المقابل طالبت حملة مرشح الثورة والتى تدعم بدورها حمدين صباحى المرشح السابق عن اطلاق دعوتها هى الاخرى للاحتشاد يوم 25 يناير المقبل بالتعاون مع الحملة الشعبية لدعم حمدين واعلنت الحركة فى بيانها ان تلك الدعوة ستكون بداية لعدد من الفاعليات الجماهرية الداعمة لحمدين ليصعد بالثورة الى السلطة ويحقق اهدافها الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى.
