في مثل هذا اليوم ومنذ 16 عاما رحلت الاميرة ديانا سبنسر عن عمر ناهز 36.عاما ..هي اميرة الشعب محبوبة الجماهير ...معبودة القصر..ولدت في 1 يوليو عام 1961 ..عانت كثيرا من مشاكل الطلاق والانفصال بين ابويها ..بعدها عاشت مع امها في شقة في لندن ...وفي احد احتفالات الكريسيماس ذهبوا هي واختها لرؤية ابيهم ولكنه رفض السماح لهم بالعودة مرة اخري لوالدتهما مما دفع الام لرفع دعوى قضائية لحضانة بناتها ولكن الاب عزز موقفه بعد شهادة مدام( سبنسر).جدة ديانا لأمها ضد ابنتها اثناء المحاكمة بعدم احقيتها فى حضانة بناتها. جاء هذا الجكم في صالح الاب مما جعل ديانا تعيش مع ابيها ..ودعت الاميرة حياة الطفولة بما فيها من احداث وحياة غير مستقرة فهي مقسمة المشاعر بين حنان الام وعقلانية الاب ...هذا التخبط جعلها لا تستطيع الحصول علي اي مؤهلات دراسية مما جعلها تفكر جديا في ان تصبح راقصة باليه ولكنها لم تدرس الباليه بجدية نظرا لطولها الفارع. وسعت ديانا للحصول علي دبلوم الطبخ علي الرغم من أنها كانت تكره الطهي....عملت مربية في روضة الاطفال وفي أكاديمية للرقص. تعرفت علي الامير تشارلز عن طريق اختها ..اعجب بها ولع بجمالها وانوثتها الطاغية ..كانت هناك شروط من القصر المللكي من أجل الموافقة علي هذه الزيجة اولها ان تكون العروس علي مذهب الكنيسة البريطانية وليس علي مذهب اخر وذلك كي يضمن موافقة اسرته ومستشاريها ..كان يفضل ايضا ان تكون العروس (عذراء ) ذات صفة ملكية ارستقراطية ..وهذا ما يتوفر في ديانا. وفي 24 فبراير من عام 1981 وفي كاتدرائية القديس بولس تم توثيق الزواج ..ولكن الحفل للزواج كان في 29 يوليو من نفس العام اقيم العرس في احتفال اسطوري مللكي شهده ما يقرب من مليون شخص حول العالم. اهتمت ديانا بكثير من الأمور التي جعلتها في بؤرة الاهتمام ..فقد قادت حملة ضد الألغام الارضية في انجولا ..ما جعلها تلفق اتهامات من حزب المحافظين بالتدخل في الشئون السياسية وفي عام 97 كانت اول شخصية تلمس مصابا بفيروس (الايدز ). وفي اواخر الثمانينيات حدثت مشاكل عديدة بين تشارلز وديانا مما سبب في انهيار الزواج وساعد في ذلك انتشار شائعة عن عودة علاقة الامير تشارلز القديمة مع عشيقته كاميلا باركر. وفي 28 أغسطس عام 1996 تم الطلاق ولكن كان للقصر الملكى شروط فقد تسلمت ديانا مبلغ 17 مليون جنيه استرليني للتسوية وذلك في مقابل منعها من التحدث عن اي تفاصيل للطلاق. وفي 31 من اغسطس من عام 1997 وأثناء ركوبها سيارة مع رجل الأعمال المصري محمد الفايد كانت تجلس بجوار البودي جارد بالخلف وانطقت السيارة علي سرعة 100 كيلو متر علي الرغم من ان السرعة المقررة تحت الانفاق 60 كيلو مترا ..كانت سيارتهم مطاردة من المصوريين الصحفيين ما جعلهم يغيروا من خطتهم ويسلكوا طريقا اخر من الباب لخلفي للفندق. وعندما شعر المصورون ان هناك شيئا ما يحدث من خلفهم اسرعوا بملاحقة السيارة والتوصل اليها ومطارتها ما جعل عجلة القيادة تختل في يد السائق ليتوفي هو ورجل الاعمال المصري مباشرة ...اما البودي جارد والاميرة كانا في حالة خطرة وعلي وشك الوفاة. لم يتم اسعافها في الوقت المحدد وقيل انهم قد تقاعسوا وتعمدوا ذلك حسب اوامر جاءت إليهم من القصر ...لترحل اميرة (ويلز) ..حبيبة الشعب.