قالت مصادر سيادية بارزة ل«الوطن»: إن جهاد الحداد المتحدث باسم تنظيم الإخوان، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، التقيا شخصيات دبلوماسية تابعة لإحدى الدول المناهضة لثورة 30 يونيو. وأضافت أن «الحداد يقيم منذ فترة بصحبة شخصية دبلوماسية لمنع ضبطه». وأوضحت المصادر أن «أجهزة سيادية رصدت معلومات بوجود مصانع قطرية وتركية تصنع ملابس مشابهة لملابس القوات المسلحة المصرية، ويجرى تهريبها حالياً إلى داخل مصر، بهدف توزيعها على الإخوان لإجراء عمليات بها، وإلصاق الاتهامات بالجيش». وتابعت المصادر أن أجهزة أمنية رصدت اتصالات للقيادى الإخوانى محمود غزلان وأسامة ياسين مع مسئولين فى السفارتين التركية والقطرية لإحداث الفوضى بمصر، يوم 30 أغسطس، بالتنسيق مع جهات غير مصرية. وأوضحت المصادر أن «غزلان» و«ياسين» مسئولان عن عمليات العنف ببعض المحافظات ومسئولان عن تشكيل ميليشيات مسلحة تحت اسم «مجموعات الموت» التى تنفذ عمليات حرق الكنائس واقتحام الأقسام لإشاعة الفوضى فى البلاد. وأشارت إلى أن «ياسين» و«غزلان» يجريان الاتصالات عبر جهاز «الثريا» والإنترنت مع عدد من الشخصيات الدبلوماسية، وتعمل الأجهزة السيادية حالياً على فك شفرات تلك الأجهزة لرصد اتصالات قيادات الإخوان بالخارج. وأضافت المصادر أن «غزلان» و«ياسين» يجريان تنسيقاً مع عناصر التنظيم الدولى، ومحمود عزت نائب المرشد (الهارب) وقيادات الصف الثانى بالإخوان، والتقوا -حسب المصادر- مسئولين دبلوماسين من عدة سفارات عقب فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» لبحث كيفية التصعيد خلال الفترة القادمة. وقالت المصادر إنه جرى تغيير خريطة العمل بالنسبة للإخوان، وإبعاد التظاهرات عن القاهرة حالياً، لأن الإعلام يسلط الضوء عليها، مع تشديد العمليات فى المحافظات الأخرى، على رأسها محافظات الصعيد وسيناء واستهداف أكمنة الجيش بالسويس والإسماعيلية والتركيز على محافظات المنصورة والزقازيق وطنطا. وكشفت المصادر عن أن التنظيم سيسعى لإرهاق قوات الأمن فى المحافظات وعمل حلقة وصل بين قيادات الصف الثانى للإخوان، على أن يكون التواصل عبر شبكات الإنترنت بأسماء مستعارة لمنع مراقبتهم.